“عظمة مصر”: تمثال بيحكي قصة من صفحات تاريخ مصر القديمة
تمثال عظمة مصر يعتبر جزء من مشروع تطوير سياحة مصر واللي تم تشييده علشان يكون واجهة الدولة في بورسعيد، التمثال ده يعتبر تمثيل للست المصرية باعتبارها رمز لتاريخ مصر بدايةً من العصر الفرعوني المتمثل في قرص الشمس لحد حفر قناة السويس واللي تم التعبير عنه من خلال جداريات على قاعدة التمثال، طب إيه قصة التمثال ده؟
الفكرة جت إنهم كانوا عايزين يستغلوا بورسعيد باعتبارها مدخل مصر من قناة السويس، ولإن دايمًا لما بتيجي تعبر عن الوطن بنختار صورة المرأة، زيّ ما شوفنا في تمثال الحرية باعتبار إن الست رمز للعطاء.
واللي صمم التمثال ده هو الدكتور عصام درويش أستاذ النحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان وأخد فيه 15 شهر، ويعتبر أكبر عمل تم سباكته بخامة البرونز في تاريخ مصر الحديث.
طب ازاي بيعبر تمثال عظمة مصر عن تاريخ مصر القديمة؟
هتلاقي مثلًا قرص الشمس اللي بتحمله الملكة “الست المصرية” يعتبر واحد من أشهر الرموز المصرية القديمة وكانوا بيستخدموه كرمز للحماية من الأعداء، أما عن لبس الملكة فتم اختياره علشان يعبر عن المرأة المصرية على مر العصور بداية من العصر المصري القديم لحد العصر الحديث.
والوشاح الخلفي مقتبس من العصور الوسطى والتاج مقتبس من الحضارة المصرية القديمة، وفي قطعة من الحلى أو الزينة بتزين جبهة التمثال عبارة عن رمز الكوبرا واللي كانوا بيستخدموه زمان علشان يعبر عن السيادة والسلطة، والوشاح اللي لابساه الملكة ظاهر على شكل دائري ودي كانت الطريقة اللي كانوا بيلبسوه بيها في مصر القديمة، والصندل طرازه برضه بينتمي للحضارة القديمة، ده غير إن شكل قرص الشمس هو واحد من الحروف الهيروغليفية اللي موجودة في اللغة المصرية القديمة.
أما عن قاعدة التمثال فهتلاقي محفور عليه جملة باللغة العربية والإنجليزية بتعبر عن الحضارة المصرية وبتقول فيها “هنا كان ضوء النهار ساطعًا قبل أن تشرق شمس الدنيا”.