صدر قرار جديد من المحكمة في قضية العيد اللي أثارت جدل كبير في الشارع المصري، وقررت محكمة الطفل بإيتاي البارود في محافظة البحيرة، مصر، إيداع طفلين في واحد من دور الرعاية الاجتماعية، بتهمة قتل صديقهم وسرقة عيديته.
بلغ أهالي قرية البريجات، تالت أيام عيد الفطر بعد ما لقوا جثة الطفل مصطفى عزت سالم، 11 سنة، تلميذ في سنة تالتة ابتدائي، جوا بيت مهجور.
وصلت تحقيقات فريق البحث الجنائي إن مرتكب الجريمة هما طفلين في سنة تالتة ابتدائي، خنقوا المجنى عليه بسلك كهربا، وهما بيلعبوا معاه، وسرقوا منه العيدية، مبلغ 100 جنيه، وهربوا.
بعد القبض على الطفلين المتهمين بارتكاب جريمة القتل، أفاد محضر التحقيق من أقوالهم إنهم بعد ارتكاب الجريمة وترك المجني عليه مقتول في البيت المهجور، اشتروا (إندومي وشيبسي) بالمبلغ اللي سرقوه منه.
واعترف مرتكبي الجريمة إنهم دوروا على المجني عليه مع أهله، وكمان أخدوا أصحابهم في القرية علشان يلعبوا في البيت المهجور اللي سابوا فيه الجثة، علشان يكتشف الأطفال جثة المجني عليه.