صورة اليوم: مواطنين تونسيين في مظاهرة للمطالبة بالجلاء الفرنسي عن أرضهم
في الذكري الـ 57 لعيد الجلاء في تونس، والاحتفالات بذكرى خروج آخر جندي فرنسي من الأراضي التونسية بعد احتلال فرنسي دام لمدة 82 سنة شهدت صراعات كتير هدفها الاستقلال التام لتونس من غير أي وصاية لفرنسا.
لكن حتى بعد حصول تونس على الاستقلال سنة 1956، فرنسا قررت الاحتفاظ بالسيطرة على مدينة بنزرت وده لأهمية المدينة استراتيجيًا على طول البحر المتوسط، وسنة 1961 قررت تونس إغلاق مدينة بنزرت وحصارها من أجل تحريرها من كل القوات الفرنسية على أرضها واستعادة سيطرة الدولة التونسية على كل أراضيها، لكن حصل صراعات بين الدولتين على المدينة واستمرت الصراعات لحد ما مجلس الأمن الدولي أدان الأعمال العدوانية اللي قامت بيها فرنسا، وبعدها استجابت فرنسا وسحبت كل قواتها من تونس في 15 أكتوبر 1963.
والصورة دي من مظاهرة لمواطنين تونسيين أمام السفارة الفرنسية، بيطالبوا فيها بالجلاء التام عن بلدهم، رافعين لافتات “الجلاء التام” باللغة العربية واللغة الفرنسية، وبيظهر عليهم ملامح الغضب من سياسات فرنسا الاستعمارية اللي كانت بتحاول بكل الطرق الممكنة إنها تلاقي “مسمار جحا” اللي يمكنها من فرض وصايتها على تونس، خصوصًا لإنها استغلت في ده مدينة حيوية ومهمة في تونس.