قال الكاتب والناشط الأمريكي جيفري شون كينج، في تدوينه له عبر حسابه على منصة انستجرام، “هدد موقع إنستجرام الآن بحذف حسابي، وقام بالفعل بمنعي من المشاركة في إظهار جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل”.
وتابع: “هذا حقير وقد حذَّرني الموظفون مباشرة من احتمال خسارة حساباتنا أنا والآخرين”.
وأضاف: “لقد ابتعدت عن طريقي لأكون واقعياً.. العنف الذي تقوم به الحكومة يجب أن يوثق. ولابد من توثيق جرائم الحرب وتأثيرها”.
واختتم كينج تدوينته قائلا: “أرفض التوقف وأفضل الذهاب إلى المحكمة على أن أدير ظهري لما يحدث في غزة”.
ميتا تنحاز لإسرائيل
من جهة أخرى، قال إسلام غانم خبير تكنولوجيا المعلومات إن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ميتا التي تضم فيس بوك وانستجرام وواتساب، منحازة بشكل واضح لإسرائيل في أي أزمة عالمية حيث يأتي ذلك لعدة أسباب تتعلق بوجود مقر هذه الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر إسرائيل صديقة والمنظمات الفلسطينية إرهابية.
وأضاف غانم في تصريحات صحفية، أن الفترة المقبلة ستشهد غلق عدد كبير من الصفحات الشخصية والتابعة لمؤسسات لمجرد أنها تنشر بيانات خبرية بحتة عن المقاومة الفلسطينية ودورها وردودها، وهو أمر لا يمكن أن يصنف سوى انحياز كامل لجانب على حساب الآخر ويحاول التحكم في اتجاهات الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.