شكلت جزء من الذاكرة والذكريات.. حكايات عن أشهر عرائس مصرية
أيام المصريين القدماء كانت عرائس الأطفال تسمى بـ”دمية المجداف”، ويعتقد أنها لم تكن ألعابًا بل كانت تستخدم كأدوات قرع أثناء الاحتفالات الدينية وجزء من طقوس ما، وفي التاريخ الطويل مع الدمى والعرائس المتحركة لعبت أدوارًا سياسية واجتماعية وفي طفولتنا.
فكان هناك الأراجوز المعروف بطربوشه الأحمر، وعروضه التي تعتمد على الارتجال، وظهرت دمية “بقلظ” في الثمانينات بصحبة مذيعة التلفزيون “نجوى إبراهيم” فكانت تجلس خلف الطاولة وإلى جنبها دمية بقلظ التي قدم صوتها طوال الوقت الفنان سيد عزمي ولكن لم تكن بالشخصية المرحة، بل الأخلاقية التي تقدم النصائح للأطفال.
ومن بقلظ لـ”بوجي وطمطم” الذي ظهر للمرة الأولى عام 1983 كمسلسل عرائس توالت أجزاؤه لأكثر من 18 عامًا، حيث كان أول مسلسل عرائس تلفزيوني موجه للأطفال يتم إنتاجه بمنتجات محلية خالصة.
وصولًا لــ”الليلة الكبيرة” ذلك العمل الاستعراضي الغنائي الذي كتبه صلاح جاهين، ولحنه سيد مكاوي، وصمم العرائس ناجي شاكر وأخرجها صلاح السقا، فكانت محاكاة لليلة المولد والكرنفال من خلال الشخصيات الشعبية ممثلة في هيئة دمى، بداية من بائع الحمص والقهوجي والعمدة، والرقاصة.
أما عن “شكوكو” بشخصيته وهيئته كانت محاكاة حية لشخصية الأراجوز، وصنع شعبيته من خلال عروضه الخاصة على المسرح ومشاركته في الأفلام السينمائية والاسكتشات الغنائية والمونولجات حتى تحول نفسه إلى دمية تباع بأشكال في السابق واختفت بمرور الزمن.
أما عن عروسة المولد فهي لم تختفي حتى الآن ولكن أصبحت بأشكال وخامات مختلفة ومازالت تباع وتشترى وظلت عروسة المولد هي عروسة المولد.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الكاتبة غادة عبد العال: عن حواديت قطفتها ونسجتها في عمل فني