مفيش اختلاف على إن شريف منير فنان له أثر كبير في الفن العربي. فهو من المواهب الحقيقية اللي بيعرف يتلون من شخصية للتانية. وبيعرف بسلاسة إنه يعبر الطريق من أقسى اليمين لأقسى الشمال في الأدوار، من الشر للخير وكل حاجة في النص.. شريف منير بيقدر بمنتهى البساطة إنه يقوم بأي عمل. ولكن الشعبية وحب الناس مابيجوش بس من مهارات التمثيل. فعامل الشخصية مؤثر جدًا في الـ equation دي.
من المعروف عن شخصية شريف منير، إنه محب جدًا للي حوليه سواء لعيلته أو أصدقائه من الوسط الفني. وعلاقته بالذات ببناته وأحفاده، ليها طابع خاص يستحق إننا نقف عنده ونتكلم فيه. طالما كان شريف منير أب بيدعم بناته بكل الصور الممكنة. أب بيقدر يكون حازم وشديد وقت اللزوم، ولكنه كمان أب حنون بيقف في ضهر عيلته وبيدافع عنهم باستماته.. أب وجد ما بيتكسفش إنه يعبر عن حبه لأولاده وأحفاده على الملأ.. في زمن “الرجولة” بتتشاف فيه إنك تبان قاسي ومتجرد من المشاعر حتى مع أقرب الناس ليك.
من العادي جدًا إننا كل فترة نشوف منير بينشر صور على صفحاته بالسوشيال ميديا لبناته أو أحفاده، ببساطة لإنه “فرحان بيهم” زيّ ما هو دايمًا بيقول. ومانقدرش ننسى وقت لما اتعرضوا بناته للتنمر الالكتروني بعد نشره لصورة لبنتين من بناته، ووقتها تصدى منير بقوة للمتنمرين، ودافع عن بناته بمنتهى الشجاعة، وكمان عمل محاضر لكل اللي كتب تعليقات مسيئة، علشان يمنع انتشار النوع ده من الأذى النفسي والتنمر.
كمان شوفنا برنامج أو Talk Show باسم “أنا وبنتي” كان بيقدمه مع بنته أسما. وفي خلال الحلقات والمناقشات اللي كانت بتدور بينهم كنا بنشوف روح العيلة الحقيقية، بعيدة عن أي تزييف أو إدعاء للمثالية. بنشوف شد وجذب في أوقات، وهزار في أوقات تانية. بس اللي دايمًا موجود بصورة مستمرة، هو الحب والود اللي بيبان من الشاشة قدامنا.