في وقت ما احنا بننادي إن الستات تقدم الدعم لبعض لإنهم أولى ببعض مادام لسه المجتمع مش عارف يقدم لهم الدعم الكافي، وفي وقت ما احنا بنشجع الستات إنها تلاقي نفسها وتشتغل وتتغلب على الظروف المعيشية، في أشخاص تانية بتيجي وبتهدم كل اللي احنا بنادي به. وفي واقعة جديدة بتعمل عكس اللي بنقول عليه حبينا نتكلم عنها؛ شركة أوبر قررت إنها تفصل سائقة عندها علشان بتجيب ابنها في رحلاتها.
عزة هي أم منفصلة عن جوزها وعندها ابن عمره 3 سنين، من وقت ما عرفت إنها حامل قررت تحتفظ به وتبقى هي المسئولة عنه، ولإن مفيش حد من أهلها يقدر يبقى مسئول عنه في فترة غيابها في الشغل، قررت إنها تاخده معاها علشان تبقى مطمنة عليه أكتر. ووقت لما اشتغلت سائقة في أوبر كان بيبقى معاها والزبائن كانوا بيشجعوها وبيدعموها إنها تكمل في طريقها، بس للأسف شكوى واحدة بس من ست ركبت معاها اتسببت في فصلها، وكان سبب الشكوى إنها ماكنتش حاسة بالأمان والكابتن بتسوق وجنبها طفلها!
رفدوها علشان طفلها.. أول ظهور لسائقة شركة مواصلات بعد فصلها من العمل: كنت مديرة مطعم وانفصالى السبب
رفدوها علشان طفلها.. أول ظهور لسائقة شركة مواصلات بعد فصلها من العمل: كنت مديرة مطعم وانفصالى السبب
Posted by Cairo Live – كايرو لايف on Thursday, March 17, 2022
بحسب تقارير وإحصائيات سنة 2017، 30% من الأسر المصرية دخلها المادي جاي من الست المعلية، يعني هي المسئولة عن إعانتهم بشكل يومي، و30% يعني بمعدل 3.3 مليون أسرة مصرية والنسبة دي بتترواح ما بين ستات معيلة لأسر أزواجها عاطلين عن العمل، وأسر الأب فيها متوفي، وأسر الأم فيها منفصلة عن الأب، ونسبة الستات المعيلة الأرامل هي أكبر نسبة 70%، وبعدها الستات المتجوزين بنسبة 16.6% وبعدها المطلقات بنسبة 7.1%.
النسبة دي تخض أي حد، ولازم واحنا بنبص للأرقام نحط في اعتبارنا توفير فرص عمل لكل الأعداد دي، لإنه مفيش حل تاني غير كده، وأه في مشاريع مؤخرًا للدولة بتتعمل لمساندة المرأة المعيلة، بس لسه في ستات بتواجه صعوبة في إنها تلاقي فرص عمل مناسبة لها وتناسب وضعها لو كانت أم زيّ حالة عزة.
وحتى لو اللي عملته فيه جزء قانوني غلط وإن ممنوع في بعض الدول اصطحاب أطفال في فترة الشغل، من باب أولى إن الست اللي قدمت الشكوى بدل ما تقدمها تقترح عليها حلول تانية أو أماكن آمنة ممكن تودي ابنها فيها بدل ما تعمل تقرير فيها وتتسبب في فصلها! في حلول كتيرة تانية ممكن تتعمل، أبسطها الدعم!