سيخدم مصر والعالم: إنشاء أكبر مرصد فلكي في الشرق الأوسط
الإعلان عن حجر الأساس لمرصد فلكي جديد يحمل اسم مرصد سيناء الفلكي، ليستقر فوق أحد جبال جنوب سيناء، ليكون المرصد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تم اختيار قمة جبل الرجوم بجنوب سيناء بارتفاع أكثر من 1600 متر من بين أعلى عشرين قمة جبلية في الأراضي المصرية.
أماكن الرصد الفلكي داخل مصر تتركز في سيناء وجنوب جبال البحر الأحمر، ولكن تكمن أهمية وجود المرصد في سيناء في صعوبة الرصد الفلكي في منطقة البحر الأحمر حاليًا، بعد أن أصبحت مزار سياحي، وبالتالي تعاني من التلوث الضوئي، ولكن سيناء وضع آخر للاتحاد الفلكي الدولي، فيمكن إنشاء مدينة للعلوم والفضاء والفلك بها حسبما قال أشرف شاكر رئيس قسم الفلك في معهد البحوث القومي.
وبرغم وجود مراصد أخرى إلى أنه مع توسع العمران في منطقة شرق القاهرة فإن الرصد الفلكي أصبح أكثر صعوبة لأنه يجب أن يكون في منطقة خارج نطاق المدن، وفي ظل أن أماكن الرصد الفلكي في العالم كله قليلة، فأوروبا لا يمكنها إجراء أي رصد فلكي لذا تلجأ إلى المرصد الأوروبي الجنوبي فبالتالي إنشاء مرصد فلكي داخل مصر سوف يخدم العالم أجمع.
المرصد الجديد سيكون خلفًا لمرصد القطامية الفلكي الذي تم البدء في إنشائه عام 1954 في مركز العاصمة الإدارية وساهم في هبوط الإنسان على سطح القمر، وغيرها من الإنجازات، والذي يعتبر امتداد لمرصد حلوان، الذي أنشئ عام 1903م، ويعد من أقدم المعاهد البحثية في مصر والشرق الأوسط، ويضم أكبر تليسكوب في الوطن العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.