سيتعلم اللغات وستحدد درجة ذكاءه: مشروع يمني لزراعة أرحام صناعية

هاشم الغيلي صانع محتوى وباحث يمني لديه أكثر من 33 مليون متابع على فيسبوك، نشر فيديو تخيلي لبحث له عن مصنع الأجنة “إكتولايف”، أو كما كما مدون في الفيديو “أول مركز طبي للأرحام الأصطناعية في العالم” مما أثار جدلًا كبيرًا حول موضوع الأرحام الاصطناعية.

ويقدم الفيديو محاكاة لمشروع رحم اصطناعي كبير قادر على احتضان 30 ألف طفل، من خلال 75 معملًا مجهز، يستطيع كل واحد استيعاب ما يصل إلى 400 رحم صناعي، ويوفر الظروف الدقيقة الموجودة داخل رحم الأم الطبيعي، ويتدخل الذكاء الاصطناعي في الأمر فيستطيع الأم والأب اختيار لون جلد الجنين وشعره وعينه وطوله ودرجة ذكاءه والتخلص من الأمراض الجينية المرتبطة بتاريخ العيلة.

كما يوفر نظارة ذكاء الاصطناعي تجعلك تشعر وتعيش بكل ما يمر به طفلك وتطبيق سيجعلك ترى كل مراحل النمو التي يمر بها، كما يستطيع تعلم لغات جديدة من وهو في الرحم حيث تحتوي الحضانات على سماعات داخلية يمكنك من خلال التطبيق اختيار ما يرد طفلك سماعه أو تسطيع أن تغني له بنفسك.

وبحسب الفيديو سيتيح الرحم الصناعي، الفرصة للأزواج العقيمين لإنجاب أطفال من جيناتهم، كما سيمثل حلًا مثاليًا للنساء اللواتي أزيلت أرحامهن جراحيًا، بسبب السرطان أو مضاعفات أخرى.

الفيديو أعاد الحديث عن الجانب الأخلاقي الذي يثار في كل مرة حول موضوع الأرحام الاصطناعية، ولكن ما بالك إذا تدخل فيها الذكاء الاصطناعي هذه المرة أيضَا؟

الفيديو ليس إلا نموذجًا واحدا لأعمال الشاب اليمني الذي حول شغفه وحبه للعلوم إلى فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، تبسط الظواهر العلمية المعقدة، وتفتح أعين متابعيه على أفكار ثورية وغير مسبوقة في مجال العلوم، حيث دائمًا ينشر سلسلة فيديوهات تقدم معلومات وحقائق علمية، وتستعرض أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا والفيزياء والبيولوجيا وعلم الأحياء في مجال تخصصه، مرفوقة بتصاميم ورسومات توضيحية معتمد على أحدث الإصدارات.

آخر كلمة:ماتفوتوش قراءة: إنشاء أول مصنع لأجهزة الموجات فوق الصوتية في مصر والشرق الأوسط

تعليقات
Loading...