أفادت وكالة “رويترز” أن شهود عيان سمعوا دوي انفجارات في سماء حي كتارا الثقافي بالعاصمة القطرية الدوحة ظهر اليوم الثلاثاء.
وأوضح أحد الشهود أن دخانًا كثيفًا ارتفع فوق منطقة كتارا عقب الانفجارات، ما أثار حالة من القلق بين السكان والزوار.
لا تفوّت قراءة: أضخم مشروع في البحر الأحمر.. “مراسي ريد سي إيدشن” على غرار رأس الحكمة
أول تعليق من قطر على استهداف قادة حماس في الدوحة
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي وصفته بـ”الجبان” والذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان إن “هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر”.
لا تفوّت قراءة: مهرجان الجونة السينمائي 2025: خمسة أفلام مصرية لا تفوّت
لا تفوت قراءة: لون العام 2026: كيف تنسق Transformative Teal في ملابسك وديكور منزلك؟
تهديدات إسرائيلية تسبق الانفجارات في الدوحة
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي وجّه تهديدات مباشرة لحركة حماس.
وأكد كاتس في تصريحاته أن على حماس إطلاق سراح المحتجزين والتخلي عن السلاح فورًا، محذرًا من دمار غزة وإبادة الحركة بالكامل إذا لم تستجب.
لا تفوّت قراءة: الفيلم المصري “عيد ميلاد سعيد” (Happy Birthday) ينافس في الأوسكار.. ما قصته؟
لا تفوّت قراءة: لون العام 2026: كيف تنسق Transformative Teal في ملابسك وديكور منزلك؟
تقارير تكشف تفاصيل الهجوم على كتارا
حتى الآن، ما زالت تفاصيل الحادث قيد المتابعة وسط ترقب واسع لما ستعلنه الجهات الرسمية في قطر بشأن الانفجارات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات على الدوحة استهدفت قيادات بارزة من حركة حماس داخل مقرهم في حي كتارا الثقافي.
وزعمت تقارير عن اغتيال 3 أعضاء من وفد المفاوضات خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل بغارات استهدفت مقرهما في حي كتارا الثقافي.
وأشار موقع “أكسيوس” الأميركي إلى أن العملية استهدفت وفد حماس المفاوض في الدوحة، فيما أكدت القناة الإسرائيلية “12” وقوع عملية اغتيال لقيادات الحركة.
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء في إطار محاولة مباشرة لاستهداف القيادة العليا لحماس المتواجدة على الأراضي القطرية.
