زهقتوا من حبسة الكورونا؟ “Clown Me In” جابولكم مجموعة من الألعاب اللي هتسليكم حتى لو كنتم لوحدكم
أغلب الدكاترة النفسيين بيحذروا من تَبِعات التأثيرات النفسية السلبية للعزلة بسبب فيروس الكورونا، خصوصاً إن كل الظروف المُحيطة بيه جديدة على العالم كله، وفي أشخاص كانوا بيعانوا مُسبقاً من إكتئاب أو قلق أو مشاكل نفسية أخرى هتساهم الظروف الحالية في تدهور حالتهم الصحية والنفسية. علشان كده وضعت مُنظمة الصحة العالمية WHO مجموعة من الإرشادات للصحة النفسية من بداية الأزمة، وبيحاول كل الأشخاص والمؤسسات العاملة في المجتمع المدني زي “Clown Me In” إنهم يقدموا العون اللي يقدروا عليه.
“قاعد/ة بالبيت؟ عمرك سنة او ١٠٠ ؟ ما في شي أجمل وأحسن من اللعب للحفاظ عالصّحة النفسية والجسدية. نحنا بفريق “كلاون مي ان” بلّشنا نسجّل العاب ممكن تلعبوها لحالكن او مع اهلكن/ اولادكم بالبيت.”
بالكلمات دي أعلنت مجموعة “Clown Me In” في لبنان عن مجموعة فيديوهات لألعاب مُختلفة قرروا يشاركونا بيها في فترة من أصعب الفترات اللي بتمر علينا كلنا. المميز في الفيديوهات دي إنها طريفة وبتناسب كل الأعمار، وحتى لو كنتم عايشين لوحدكم أو معزولين في حجر صحي هتقدروا تستمتعوا بيها وتلعبوها بكل سهولة.
“Clown Me In” هي مجموعة من المُهرجين الغير تقليديين اللي اتجمعوا على إيد اللبنانية سابين شقير والمكسيكية غابريلا مونيوس علشان ينشروا الوعي ويسلطوا الضوء على مواضيع ومشاكل اجتماعية أساسية بيعيشها المجتمع اللبناني بشكل خاص والعربي بشكل عام.
بتستخدم المجموعة فن التهريج في الشوارع ومناطق الأزمات والنزاعات مع اللاجئين والمجتمعات المحرومة والنساء عن طريق مجموعة من العروض الترفيهية اللي بتنشر عدوى الضحك بين الناس، واللي أثبتت الدراسات إن ليها تأثير كبير جداً على البشر، حتى أكتر من الأسلوب الجاد في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من الإنتقادات اللي اتوجهت للمجموعة وأسلوبها في التعامل مع الأزمات،”Clown Me In” سافرت لمناطق مختلفة في العالم بالتعاون مع مشروع “Clowns without borders”، وعملوا عروض في مجتمعات عربية مختلفة زي سوريا، ولبنان، وبلاد أجنبية زي البرازيل، والهند، والسويد. وهما كمان بيقدموا تمارين خاصة بالتهريج لكل شخص نفسه يواجه مشكلاته ويتخلص من القيود اللي بتواجهه بطرق خارجة عن المألوف.