حقنة البرد: هل تنقذنا من عدوى البرد أم من الممكن أن تتسبب في قتلنا؟
مع بداية انتشار عدوى البرد بين الأفراد، ومع كل عودة للشتاء، يعود إلى الحديث أمر حقنة البرد وكأننا يجب علينا جميع التذكير بمخاطرها مع كل عودة لفصل الشتاء، ولكن ما هي حقنة البرد؟ وما مكوناتها؟ وكيف يمكن لها أن تمثل خطورة على حياتنا؟
المكونات
تسمى حقنة البرد باسم دراج وهو “حقنة هتلر” وهي حقنة مكونة من مسكنات مختلفة بتركيزات عالية بالإضافة إلى مضاد حيوي، وأيضًا قد تحتوي على كورتيزون، وهي حقنة فعالة لإشعار المريض بالتحسن السريع.
ولكنها قد تصيب البعض بأزمات صحية خطيرة تصل إلى الموت، نتيجة لأنها قد يكون لديه حساسية ضد أي من مكوناتها بهذه التركيزات العالية.
تحذيرات تؤكد الأضرار
من جانبه أكد الدكتور “محمد عوض تاج الدين” مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية على أضرار هذه الحقنة، قائلًا: “لا يوجد ما يسمى بحقنة البرد وإنما هي عبارة عن خليط من جرعات أدوية غير متعارف عليها أو مصرح بها”، أي أنها بلا أي سند علمي.
بلا سند علمي
وأكد على ما قاله مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، الدكتور “مصطفى محمدي” مدير عام التطعيمات بمركز المصل واللقاح في مصر، من استخدام ما يعرف بـ”حقنة البرد” أو الخلطة السحرية المنتشرة في الصيدليات.
وقال محمدي أن تركيبة الحقنة المتداولة غير معترف بها طبيًا وقد تشكل خطرًا على الحياة، موضحا أنه لا يوجد في الطب ما يسمى بـ”حقنة البرد”، وإنما يوجد فقط لقاح الإنفلونزا الموسمي كبديل لها مع أدوية البرد المعروفة التي لا يجب أن تؤخذ دون استشارة طبيب.
أضرار تصل إلى الموت
بالإضافة إلى ما ذكر من تحذيرات فأن هذه الحقنة لها تأثير خطير على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم، راجع إلى صدمة الجسد بتحمل هذه الخلطة مرة واحدة مما يؤثر على مختلف الأعضاء من الكلى إلى القلب، وقد يسبب الموت.
بدائل غير مضرة
ينصح الأطباء بالاعتماد على البدائل الطبيعية بدلًا من المضادات الحيوية والأدوية في التعامل مع نزلات البرد الصغيرة، البدائل الطبيعية مثل المشروبات الساخنة والأعشاب والفواكه التي تحتوي على فيتامينات لتقوية المناعة مثل البرتقال واليوسفي.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: المنسف في مواجهة السرطان: قصة تحدي ملك جمال الأردن مع مرض المعدة