محاولات لإيجاد أسباب: ليه بنتفرج على جعفر العمدة؟
تساؤلات كتير بيطرحها جمهور مسلسل محمد رمضان السنة دي (جعفر العمدة)، لكن أشهر ما فيها إن الناس بتتفرج عليه من غير ما تقول إنها بتتفرج عليه، ومش عارفين ليه بيتفرجوا عليه، فاهم حاجة؟
رغم إن في آراء كتير عن مسلسلات محمد رمضان بتقول إنها مافيهاش تجديد وبتتسم بالتكرار والقصص المعروفة واللي عملها هو نفسه في ملسلسلاته قبل كده، واللي بيبقى الجمهور متوقعها من قبل ما شهر رمضان يبتدي، وأشهرها موت والده في أول حلقات المسلسل، وفقدان أولاده، وهكذا.
السنة دي، العدد الفعلي اللي بيتفرج على مسلسل محمد رمضان أكبر من الناس اللي بتناقشه بالفعل خصوصًا على السوشيال ميديا، تحس إن ناس كتير بتتفرج عليه بس على استحياء كده من غير ما تصرّح، لحد ما ظهر شوية منهم على السوشيال ميديا وقالوا: “كفاية خوف من المجتمع، احنا بنتفرج على جعفر العمدة”.
معلم في السيدة زينب، الملايين بتجري في إيده، متجوز 4، ومعلّم على كل خصومه وأعدائه. مع تكرار عدد من الأساطير اللي الناس عارفاها ومتوقعاها عنه، جعفر العمدة شكل جديد نوعًا ما من أدوار محمد رمضان، بس التجديد ده فين؟
ماحدش عارف، بس اللي عارفينه إن ناس كتير بتتفرج على المسلسل ومستمتعة بأداء الممثلين والكوميديا اللي بتنشأ في مواقف يومية بينهم، أداء محمد رمضان نفسه، وكل مرة بيعلّم فيها على خصم من خصومه -حتى واحنا عارفين- بتتحول لماستر سين الناس تتكلم عنه بالأيام.
واحد من الناس فسر الظاهرة دي بإن المسلسل جوا الصندوق، وده مش عيب، ومش شرط نكون دايمًا بندور برا الصندوق على أفكار خارقة تعجب الناس، وعادي الناس اوقات كتير بتفضّل تتفرج على قصة من جوا الصندوق وتحب تتابعها.