اتهام بسرقة فكريّة لـ”الهوى سلطان”: هل الفيلم مقلد أم مبتكر؟

طالت اتهامات بالسرقة المؤلفة والمخرجة هبة يسري بعدما قالت المؤلفة رشا الجزار إن قصة فيلم “الهوى سلطان” مأخوذة عن فيلم لها اسمه “حبي الأول” كتبته عام 2017 وتبحث عن منتج له.

وقالت إنها بمجرد مشاهدتها للفيلم وجدت القصة الرئيسية ومجموعة من التفاصيل متطابقة مع عملها، ونسبة التشابه تتجاوزت 70% مع اختلافات طفيفة في الموقع والحوار، وستقوم بتقديم مذكرة قضائية لنقابة المهن التمثيلية.

ردت مؤلفة ومخرجة الفيلم هبة يسري على الاتهامات، مؤكدة أنها “لم تلتق برشا الجزار ولا تعرفها من الأساس، ولم يسبق لها أن اطلعت على أعمالها، وفكرة الفيلم كانت لديها منذ أن كانت طالبة في المعهد العالي للسينما، وطورتها عبر السنوات حتى اكتملت بصورتها الحالية، مع وجود نسخ قديمة لدى مكتب المنتجة ماريان خوري”.

ونشرت هبة يسري نسخ الورق في السنوات السابقة التي تثبت وجهة نظرها، قائلة: “ده ظلم بين ومحاولة لسرقة فرحتنا بالفيلم غير مسموح بيها تمامًا، ودول اللي باقي من الورق قبل ما أرمي كم الورق اللي كتبته على مدار سنين، وعمومًا اللي شاف سابع جار و شاف الفيلم ممكن يقارن هاتوا خبير خطوط بقى ولا جهاز كشف الكدب”.

من سنين، حققت نجاحًا بعمل لاقى إعجاب الناس، وفي ذروة فرحتي، علمت أن زميلة مؤلفة كانت غاضبة، معتقدةً أن قصتي مشابهة جدًا…

Posted by Amr Mahmoud Yassin on Sunday, November 10, 2024

بشكل عام، السرقات الأدبية أو الفنية ليست وليدة العصر أو اليوم، بل كانت من أيام العصر الجاهلي، ولكن أغلبية صناع السينما وجدوا الأمر مختلف. فتح المخرج أمير رمسيس مجالًا للحديث عن فكرة الـ”لوج لاين”، وهي الفكرة الرئيسية للفيلم التي تصف الفيلم في جملة واحدة (أو أحيانًا إثنان) كحد أقصى، لشرح قصة الفيلم بطريقة مختصرة قدر الإمكان.

وبالتالي من وجه نظره أن تشابه الأفكار أمر طبيعي، حيث يعيش الكتاب نفس الحياة بالمجتمع، فليس غريبًا أن تتكرر الأفكار وتتقاطع الطرق، وبالتالي يتقطاع معها الـ”لوج لاين”، ولذلك أصبحت النتيجة أن الخواطر أمر وارد على المبدعين.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حكاية الأفندي والعامل.. البيروقراطية والجدال الذي لا ينتهي

تعليقات
Loading...