اجتماع مهم للبنك المركزي المصري يوم الخميس من المقرر إن يتم فيه اتخاذ مجموعة من القرارات، وعلى مشارف الانتظار، توقع عدد من الخبراء ومنهم الخبير المصرفي طارق متولي، إن اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي هيشهد تثبيت سعر الفائدة.
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة: “لأول مرة منذ فترة طويلة نلمس تراجعًا في معدلات التضخم الذي استمر في الصعود لفترات طويلة، وإن كل العوامل تصب في مصلحة التثبيت، والظروف المصرية أثبتت في تداعيات الأزمة الاقتصادية الراهنة إن سعر الفائدة مش هو العنصر الحاكم في كبح جماح التضخم”.
وأضاف: “سعر الفائدة الحالي هو سالب مقارنة بالتضخم كسعر فائدة حقيقي، وهناك قناعات أن المشكلة الرئيسية هي عدم استقرار سوق الصرف وتوافر التدفقات الأجنبية الدولارية”.
وعلى الجانب التاني، مصطفى شفيع، رئيس قسم البحوث بشركة العربية، قال :” البنك المركزى أمامه سيناريوهان في الاجتماع المقبل، أولهما والأقرب هو تثبيت أسعار الفائدة، والسيناريو الثاني هو رفع معدل الفائدة بنسبة تتراوح بين 1% و1.5% في حالة تحرير سعر الصرف أو إرجاء الزيادة في اجتماع يونيو المقبل”.
أما الخبير الاقتصادي مدحت نافع توقع إن البنك المركزى هيتجه لرفع أسعار الفائدة، ومن وجهة نظره إن الرفع الأخير مانجحش في امتصاص السيولة مع منافسة الذهب والمضاربة على الدولار.