في لحظة تقدير مستحقة، يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته السادسة والأربعين، الفنان خالد النبوي بجائزة فاتن حمامة للتميز.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرته التي امتدت لأكثر من خمسة وثلاثين عامًا، بين السينما والدراما والمشاريع العالمية.
منذ بداياته، لم يكن خالد النبوي مجرد ممثل، بل باحث عن المعنى في كل دور يقدمه، فهو يعيش الشخصية بصدق حتى تصبح جزءًا من ذاكرة المشاهد، مؤكدًا أن الفن بالنسبة له رسالة إنسانية قبل أن يكون مهنة.
وبين يوسف شاهين الذي آمن بموهبته منذ البداية، ومهرجان القاهرة الذي يحتفي به اليوم، تتجسد رحلة فنان حمل ملامح مصر إلى العالم.
في فيلمالمهاجر للمخرج يوسف شاهين، لعب النبوي دور رام، الشاب الذي يهرب من أسرته سعيًا للعلم والزراعة في مصر القديمة.
شارك في البطولة حنان ترك ومحمود حميدة، وقدم الفيلم رؤية فلسفية عن الحرية والمعرفة، وقد عُرض في مهرجان كان ونال النبوي جائزة أفضل ممثل في مهرجان جوهانسبرج.
بعد تكريم خالد-النبوي-في-مهرجان-القاهرة نحتفل بدوره في فيلم المهاجر
جسّد النبوي شخصية علي، شاب دخل عالم المخدرات والجريمة بعد صراع مع يوسف، صديقه السابق، في رحلة انتقام وشقاء طويل.
الفيلم من تأليف مدحت العدل وإخراج أحمد صالح، وشارك البطولة أحمد السقا، مي سليم، وتميز الدور بالجانب النفسي والاجتماعي للشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، تعلم النبوي الروسية لإلقاء خطاب 3 دقائق، بعد تدريب 3 أشهر، لتأكيد مصداقية الشخصية وإتقان التفاصيل الواقعية.
“وإحنا بنعمل فيلم الديلر كنت بفكر في مشهد الخطاب السياسي الشهير، فكرت في الشخصية من أول ارتدائي للبدلة اللي كانت على حسابي الشخصي حتى تتماشى مع الشخصية، وكنت مصمم ألبس بالطو علشان أبان كبير”.
خالد النبوي عن دوره في فيلم الديلر
بعد تكريم خالد-النبوي-في-مهرجان-القاهرة نحتفل بدوره في فيلم الديلر
عام 2019، جسّد النبوي شخصية طومان باي في مسلسل ممالك النار، القائد الأخير للمماليك في مواجهة العثمانيين.
أداؤه المؤثر جعل جملته الشهيرة “إني راحل ومصر باقية” رمزًا للبطولة الوطنية. نال المسلسل إشادات واسعة، وأكد أن خالد النبوي قادر على تحويل التاريخ إلى دراما نابضة بالروح والصدق.
شاركه البطولة رشيد عساف ومنى واصف ومحمود نصر، من تأليف محمد سليمان عبد المالك.
اتخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة، بتحب النوستالجيا وأي حاجة قديمة ، مؤمنة بأن الكتابة والكلمات هي أصدق وسيلة للتعبير، عندها شغف تجاه أي محتوى يلمس القلوب سواء فيلم أو مقال أو كتاب، وقناعة بأن المحتوى الناجح هو اللي الجمهور بيشوف نفسه فيه.