تطورات الوضع بمحور فيلادلفيا: إسرائيل تبلغ الوسطاء بالموافقة على الانسحاب

أعلن البيت الأبيض بالأمس أن أحدث مقترحاته بشأن صفقة الرهائن المدعومة من إسرائيل، تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية على طول “محور فيلادلفيا”، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” أن إسرائيل يجب أن تحافظ إلى أجل غير مسمى على وجودها على طول الحدود بين مصر وغزة.

ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فقد قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “جون كيربي” في إفادة صحفية: “الصفقة نفسها تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق ذات الكثافة السكانية العالية… في المرحلة الأولى… وهذا يشمل تلك المناطق على طول هذا الممر وما يحيط به”، وأكد على أن: “هذا الاقتراح وافقت عليه إسرائيل”.

وعقب إضراب عمَّ إسرائيل واحتجاجات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى، رفض “نتنياهو” في خطابه أول أمس “الانسحاب من محور فيلادلفيا” رغم أن ذلك يمثل مخالفة لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979، وقال: “لقد حرصنا على ألا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكن (حماس) سلّحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر”.

وردَّت الخارجية المصرية، أمس، وقالت أن نتنياهو “حاول الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل إلى صفقة لوقف النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة”.

على صعيد آخر، دعا مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إلى إجراء تحقيق مستقل في تقارير تفيد بأن مجموعات فلسطينية “أعدمت ست رهائن إسرائيليين، ومن جانبها ردت الرئاسة الفلسطينية في بيان مؤكدة أن “الحدود الفلسطينية المصرية سيادية ونرفض وجود أي قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا أو معبر رفح”، وأدانت “زج” نتنياهو باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: تأكيد جديد على مواصلة المواجهات: ماذا تريد إسرائيل من المنطقة العربية؟

تعليقات
Loading...