تزامنًا مع مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، لأول مرة في التاريخ، بناءًا على الدعوة التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا، والتي تتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. فهناك جملة من التصريحات التي صدرت عن مسؤوليين إسرائيليين تؤكد نية تل أبيب في إرتكاب إبادة جماعية بغزة.
حرق أهالي غزة
جدد نسيم فتوري، نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي وعضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن، دعوته إلى الحل الوحيد لتخلص إسرائيل من عبء الفلسطينيين، وهو إحراق كل غزة بأهلها مرة واحدة، وذلك وفق ما ذكرته القناة الـ13 الإسرائيلية.
وقال فتوري عضو الكنيست المتطرف، منذ فترة إن الانشغال بالاحتياجات الأساسية والإنترنت لأهالي قطاع غزة يجعلهم لا يتعلمون من الماضي.
وأكد أن حرق أهالي غزة هو الحل، رافضًا إرسال الوقود والماء للفلسطينيين المحاصرين.
إلقاء قنبلة نووية على القطاع
وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو المتطرف، طالب بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كأحد الحلول التي ينبغي العمل بها.
كما اتهم الوزير الصهيوني الفلسطينيين بأنهم نازيون، وذلك عندما سُئل عن مدى أهمية إرسال المساعدات للمدنيين.
إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت للفلسطينيين في غزة
ورفض الوزير المتطرف تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين وصفهم بالنازيين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة، كما طالب الجيش بإيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت للمواطنين في قطاع غزة، وذلك في محاولة لكسر معنوياتهم وهزيمتهم، كما فعلت الولايات المتحدة مع اليابان.
وحثَّ الوزير المتطرف الجيش على إيلام الفلسطينيين من خلال حرق الأرض وتدمير بيوتهم وكسر الحلم القومي بدولة فلسطينية مستقلة، من خلال التهجير الطوعي، ضاربًا مثلاً بالهجرات التطوعية خلال الربيع العربي إلى ألمانيا، خلال أحداث سوريا.
تأكيد الهجرة الطوعية
وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، نفى تأكيدات وزير الخارجية الأمريكي بعدم تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنهم يعملون على فتح ممرات الهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي مع الأوكرانيين.
وعلى الرغم من الإدانات العديدة من جميع أنحاء العالم بشأن قضية هجرة أهالي غزة، إلا أن الوزير المتطرف، أكد أنهم يتصرفون وفق المصلحة بخصوص القضايا المتعلقة بوجود إسرائيل، متوعدأ بتسخير كل القوات لتدمير المقاومة، وعدم نقل شيكل واحد للسلطة الفلسطينية.