أكد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، أن موسم الرياض المقبل سيعتمد بشكل شبه كامل على الفنانين السعوديين والخليجيين.
يشمل هذا الاعتماد العروض الغنائية والمسرحية، في خطوة تهدف إلى دعم المواهب المحلية وتعزيز حضورها الفني والإقليمي.
وأشار آل الشيخ، عبر منشور في “فيسبوك”، إلى أن الحفلات الغنائية ستعتمد على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين بنسبة شبه كاملة.
كما أوضح أن هذه الخطوة تعكس تطور الكفاءات الفنية الخليجية، وتمنحها فرصة بارزة للمشاركة في موسم يعد من الأكبر بالمنطقة.
علاوة على ذلك، أكد أن المسرحيات السعودية والخليجية ستحظى بالحضور الأوسع، مع إضافة بعض العروض السورية والعالمية لتنوع التجربة الثقافية.
ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية تهدف إلى تمكين المواهب الوطنية والارتقاء بقطاع الترفيه وفق رؤية السعودية 2030.

يُعد موسم الرياض من أبرز المهرجانات الترفيهية العالمية، تستضيفه العاصمة السعودية شتاءً ضمن رؤية تحويلها إلى وجهة سياحية وثقافية كبرى.
انطلق الموسم لأول مرة عام 2019، محققًا نجاحًا كبيرًا، واستقطب أكثر من 10 ملايين زائر من داخل المملكة وخارجها خلال دوراته السابقة.
شهد الموسم مشاركة واسعة من نجوم عالميين وعرب، من بينهم عدد بارز من الفنانين المصريين في الحفلات والعروض المسرحية.
لكن التوجه الجديد، الذي أعلنه تركي آل الشيخ، يركّز على الاعتماد شبه الكامل على الفنانين السعوديين والخليجيين في الدورة المقبلة.
يشمل هذا التوجه الحفلات الغنائية والعروض المسرحية، مع إدراج محدود لمسرحيات سورية وعالمية لتوفير تجربة ثقافية متنوعة.
عدد من صُنّاع الفن في مصر علّقوا بأن من حق أي دولة دعم مواهبها ومنحها الأولوية في الفعاليات الوطنية الكبرى. لكنهم تساءلوا: “لماذا لا نفعل الشيء نفسه؟ لدينا بنية تحتية، مسارح متطورة، وجمهور واسع ينتظر محتوى محليًا مميزًا”.