بيع أثار وتهريب: ماذا يحدث داخل حزب الوفد المصري؟

فيديو مسرب لأعضاء في حزب الوفد المصري ظهروا فيه وهم يتناقشون حول “بيع آثار”، أول شخص يجلس تحت صورة لمؤسس الحزب، الزعيم المصري الراحل سعد زغلول، وهو يتفاوض مع شخص آخر على إتمام صفقة آثار. هذا الذي يتفاوض معه يظهر في الفيديو بصوته، يقول إنه على صلة بشخص لديه “مكان كبير” يحوي الكثير من القطع الأثرية.

وأحدهم يقول أن صاحب “المكان الكبير” سيبدأ بقطعتين أثريتين حتى يحصل على “الأمان”، مع وضع سيم أو شفرة بينهم تحت مسمى “الدكتور طارق”.

هذا الفيديو أوقع الحزب في أزمة والبعض وصف الفيديو بالـ”مهزلة” التي تحدث في واحد من أقدم الأحزاب المصرية.

تداول فيديو عن صفقة آثار داخل حزب الوفد.. المتحدث باسم الحزب يكشف الحقيقة الكاملة

تداول فيديو عن صفقة آثار داخل حزب الوفد.. المتحدث باسم الحزب يكشف الحقيقة الكاملة
#صدى_البلد #على_مسئوليتى

Posted by ‎احمد موسى – على مسئوليتي‎ on Tuesday, July 9, 2024

مما جعل حزب الوفد ينشر بيان عبر منصاته الرسمية، وأكد على فتح “تحقيق عاجل بشأن الفيديو المسرب، والتحقيق مع كل من نُسب إليه أو اتصل بهذا الفيديو”.

وقررت لجنة التحقيق وقف عضوية كل من اللواء سفير نور، مساعد رئيس الحزب، وعبد الوهاب بركات سيد محفوظ، نائب رئيس لجنة الوفد بمركز الجيزة، و”منعهما من دخول الحزب إلا للتحقيق وسؤالهما في الواقعة”، قبل أن يقرر الحزب فصل الاثنين من كل تشكيلات الحزب.

وعلى الجانب الآخر رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة علق على الموضوع وقال :”اللي شايل حزب الوفد 9 أفراد فقط، والحزب قائم على التبرعات، وفيديو الآثار مكايدة من أحد الأشخاص المأجورين على مواقع التواصل لضرب الحزب.. ولاحظت أن صورة سعد زغلول في فيديو الآثار مختلفة عن الصورة الموجودة في مقر الهيئة العليا، وسيتم التحقيق أولًا من الحزب في فيديو الآثار للوصول إلى القرار وإبلاغ الجهات المعنية”.

قرن كامل على تأسيس حزب الوفد، مر خلاله بمراحل عديدة من الأزمات إلا أنه لايزال متماسكًا ببقائه في الحياة السياسية، شكل الزعيم سعد زغلول الوفد المصري 1918، للدفاع عن قضية مصر، والسعي بطريقة شرعية في استقلالها، ولكنه اعتقل وتم نفيه مما تسبب في قيام ثورة 1919، ليأخذ بعدها الحزب صدى جماهيري.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: توقف إدارة الجمارك عن استيفاء الرسوم الجمركية في مرفأ بيروت

تعليقات
Loading...