في أحد البيوت في الفيوم، كانت في أسرة بتمر بأقسى اللحظات وأكثرها رعبًا، لما فجأة تحولوا لرهائن في بيت والدهم. خرج بلطجي الفيوم في بث مباشر على فيس بوك، وقال إنه احتجز زوجته ووالدتها وأطفاله بعد علمه زيّ ما هو قال إن زوجته وأسرتها كانوا بيقوموا بأعمال منافية للآداب من 17 سنة. فاحتجزهم كرهائن في البيت، وكان بيقوم بتعذيبهم وضربهم ضرب مبرح، وكمان قتل والدة زوجته وألقى جثتها في مدخل البيت.
وردعًا لكل أشكال الخروج عن القانون، وقت الفجر انطلقت مأمورية أمنية تحت قيادة قطاع الأمن الوطني ووحدات إنقاذ الرهائن التابعة للوزارة والعمليات الخاصة، لبيت بلطجي الفيوم. وتم عمل كل إمكانيات التفاوض، ومن بعدها تنفيذ عملية التحرير عن طريق تفجير الأبواب المحصّنة، وأصابت البلطجي بطلق ناري في قدمه وألقت القبض عليه، من غير إصابة أي فرد من الأسرة المحتجزة. والعملية اللي اتنفذت لإنقاذ الرهائن تمت بمنتهى الدقة، وما استغرقتش أكتر من شوية دقائق.
بعد الاقتحام تم العثور على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية، وكمان وجدوا جثة والدة زوجته اللي تم قتلها قبل عملية الاقتحام بساعات. أما بقية أفراد الأسرة، فتم تحريرهم بسلام وطمأنتهم من قبل قوات الأمن، بعد تخليصهم من احتجاز بلطجي الفيوم ليهم.