بغاز مسيل للدموع: الأمن السوداني يفرق المتظاهرين في مظاهرات ذكرى الثورة
بعد بدء الاحتجاجات، قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مظاهرة حاشدة في شارع القصر في العاصمة السودانية الخرطوم، وده بعد ما السلطات قفلت كل الطرق المؤدية للقصر علشان توقف المظاهرات اللي دعت لها لجان مقاومة الخرطوم.
الاحتجاجات دي أعلنت عنها لجان المقاومة في ذكرى الثورة اللي اندلعت في 2018 وأطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير، وبعد توقيع المكونين العسكري والمدني في السودان اتفاق إطاري بيمهد الطريق لفترة انتقالية توصل لسنتين، على أمل إنها تكون انفراجة للأزمة السياسية اللي بتعيشها السودان.
وحسب صحف سودانية، المتظاهرين في الخرطوم و16 من مدن الولايات بيدعو لمليونية، مواكب ولاية الخرطوم بتتجمع من 12 نقطة تجمع عبر 6 مسارات في طريقهم للقصر الجمهوري، وفي متظاهرين قالوا لراديو دبنقا إن القوات الأمنية اعترضت المواكب قبل وصولها لكباري النيل الأبيض والمك نمر والمنشية.
وأطلقت القوات النظامية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وقذائف الأوبلن على المتظاهرين في مختلف أرجاء الخرطوم، لمنعهم من الوصول للقصر.
المشاركين في المظاهرات رددوا هتافات تندد بالاتفاق الإطاري، وتطالب بالقصاص لدماء الشهداء، وقالت نجود الشلالي، من لجان المقاومة، لراديو دبنقا، إن الموكب شاركت فيه أعداد كبيرة من مواطنين عطبرة والدامر وبربر، وانطلق من ميدان الركن الهادي شرق المدينة، وطاف السوق الرئيسي قبل التوجه لمبنى المؤتمر الوطني السابق اللى اتحرق في انطلاقة ثورة ديسمبر 2019.
السودان اللي تعتبر واحدة من أفقر دول العالم، بتعيش في أزمة سياسية من 25 أكتوبر 2021، ده غير الركود الاقتصادي اللي بتمر به على الرغم من كل المساعي الأممية لإرساء حل بين المدنيين والعسكريين.