لمدة شهور كلنا كنا عارفين بصراع أغاني نمبر وان لمحمد رمضان، ونمبر 2 لأحمد الفيشاوي اللي بينتقد بيها مبدأ وجود حد نمرة واحد طول الوقت.. وبعد شد وجذب وهجوم في بعض الأحيان اللي شوفنا خلال لقاءات الاتنين في برامج تلفزيونية وكمان بعد رد محمد رمضان على أغنية نمبر 2 من قبل حتى ما تنزل من خلال أغنية “الدبابة”.. أخيرًا أغنية نمبر 2 نزلت إمبارح، فبعد كل الخناقات اللي حصلت دي، يا ترى إيه وجه التشابه والاختلاف بين أغنية نمبر 1 لرمضان، ونمبر 2 للفيشاوي؟
نقدر نبتدي بإن وجه الشبه الأول بين الأغنيتين هما إنهم بيوجهوا رسالة.. فلما عمل محمد رمضان أغنية نمبر وان، كان بيرد بيها على الناس اللي بتنتقدوا وبتقلل من مكانته، فحب يثبتلهم إن “جمهوره واقف في ضهره” وإنه نمبر وان. أما بالنسبة للفيشاوي، فهو كمان بيوجه رسالة، ولكنها كانت مخصوص لمحمد رمضان.
ومن التشابهات التانية، إن الاتنين استعانوا براقصات في الفيديو كليب بتاعتهم، علشان يكون في عرض يجذب الانتباه للأغنية.. أما بالنسبة للاختلافات ففي أغنية نمبر وان، كنا بنشوف في بداية الفيديو كليب رمضان وهو من المفترض إنه بيسمع كل الانتقادات والهجوم اللي بيتقال عليه في البرامج والتلفزيون، ومن بعدها بتبدأ الأغنية وكأنها رد على كل الانتقادات دي.. وعلى الرغم إن ده ممكن يكون مش باين، بس الأغنية ممكن نعتبرها “دفاع” رمضان عن نفسه ومكانته بعد كل الهجوم اللي بيتعرضله، على عكس الفيشاوي اللي اختار إنه يظهر الشريحة اللي بتدعمه، فمثلًا ظهر حمو بيكا في الكليب من غير ما يغني فيه، وكان وجوده بس علشان يدعم الفيشاوي، وكمان في نهاية الكليب شوفنا إهداءات كتير من الفيشاوي كان منهم للفنان سمير غانم.. وعلى عكس رمضان برضه، الأغنية ماكنتش دفاعية على قد ما كانت هجوم على مبدأ “نمبر وان”.
وفي أغنية الدبابة ذكر محمد رمضان اسم الفيشاوي في الأغنية وقال “مع اعتذاري للفيشاوي أخره معايا صورة”. وفي أغنية نمبر 2 ذكر كمان الفيشاوي محمد رمضان ولكن مش بشكل مباشر، لكنه عمل حركة رمضان الشهيرة “نمبر وان”.. ومع نزول الأغنية إمبارح بليل، ماترددش محمد رمضان إنه يكون ليه رد سريع ونزل فيديو لمقطع من أغنية الدبابة اللي كان عملها رمضان أصلًا ردًا على أغنية الفيشاوي.
آخر كلمة: سمعتوا أغنية نمبر 2 ؟ وإيه رأيكم فيها؟ شاركونا أفكاركم في التعليقات…