انتشرت أخبار مؤخرًا إن المملكة العربية السعودية أودعت 5 مليار دولار في البنك المركزي المصري علشان تدعم اقتصاد مصر. وده وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
في أكتوبر اللي فات، كانت أعلنت السعودية إنها أودعت 3 مليار دولار في البنك المركزي المصري ومددت ودائع تانية كانت قيمتها 2.3 مليار دولار، وبالوديعة الجديدة هيوصل مجمل الودائع السعودية لـ10.3 مليار دولار.
وده كان غرضه الأساسي دعم اقتصاد مصر اللي اتأثر بشكل كبير جدًا بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا وده انعكس على سعر الجنيه المصري مقابل الدولار وعلى أسعار القمح والبنزين، وعلى أساسه اتخذت مصر إجراءات كتير من ضمنها مناقشات مع صندوق النقد الدولي علشان يحصل تمويل ودعم فني.
ومؤخرًا، البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة بشكل مفاجئ لأول مرة من 5 سنين بمعدل 100 نقطة لسعر عائد الإيداع والإقراض ليوم واحد ولسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، علشان يوصل لـ 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪. وعلى أساسه اتخدت البنوك قرارات بناءًا على ده، وبنك مصر والبنك الأهلي قرروا إنهم يطرحوا شهادة ادخار جديدة مدتها سنة بسعر عائد سنوي 18%.
ردود الفعل على دعم السعودية كانت كبيرة وناس كتير قالت إنها خطوة مهمة إن السيسي ينجح في تأمين كل المبالغ الضخمة دي لمصر في وقت قصير، بعد ما خفضت مصر قيمة العملة بمقدار حوالي 14% ،لإن المستثمرون الأجانب سحبوا مليارات الدولارات من أسواق أدوات الخزانة المصرية، وخصوصًا إن قطر والإمارات عملوا استثمارات بقيمة 3 مليار دولار من الإمارات و5 مليار دولار من قطر.
الخطوة اللي قامت بها السعودية اعتبروها الناس خطوة طبيعية ونتيجة للروابط التاريخية والتعاون بين السعودية ومصر على مدار السنين.