بعد حادثة إريكسن، لعيبة لفظوا أنفاسهم الأخيرة في الملعب
بعد الحادثة اللي حصلت امبارح، وقت مباراة الدنمارك وفنلندا، لما وقع اللاعب كريستيان إريكسن على الأرض في مشهد اتحبس فيه الأنفاس وكان مرعب لأقصى درجة، لإن معظم الناس افتكرت إنه “بلع لسانه” ومات علشان معظم الحوادث اللي بتحصل في الملعب بيبقى ده السبب الرئيسي فيها، وبعد ما العناية الإلهية أنقذته، وبمساعدة الفريق الطبي اللي كان موجود وأنقذ الموقف في دقائق معدودة، ده بيرجعنا نفتكر تاني مجموعة من النجوم فقدناهم أثناء المباريات بنفس الطريقة، واللي كان منهم اللاعب محمد عبد الوهاب اللي اتوفى سنة 2006 وساب وقت وفاته حزن كبير على الوسط الرياضي كله مش بس النادي الأهلي.
موروسيني
اتوفى اللاعب الإيطالي موروسيني سنة 2012 وقت ما كان بيلعب لفريقه ليفرونو في مباراة كانت مع بيسكارا، وتم تشريح الجثة علشان يعرفوا سبب الوفاة بس ماوصلوش لحاجة في الأخر وقالوا إنها بسبب سكتة قلبية.
فيروز
اتعرض اللاعب الإندونيسي أكلي فيروز مهاجم نادي بيرسيراجا لإصابة خطيرة أدت لموته، وقت لما كان بيحاول يسجل هدف بس تم إبعاد الكرة بشكل عنيف ومتهور، عن طريق ركلها بكل قوة في معدته ووقع في لحظتها ميت من شدة تأثير الخبطة ولإنها كانت في مكان خطر في المعدة.
فافير
اتوفى لاعب كرة القدم الأرجنتيني ميكائيل فافير بسبب سكتة قلبية، وده كان بعد ما اتلقى ضربة في رأسه خلال إحدى البطولات المحلية بالأرجنتين.
بويرتا
الإسباني أنتونيو بوريتا اتوفى في مباراة نادي إشبيلية مع نادي برشلونة سنة 2007، وقع أثناء الماتش مرتين، مرة اتعرض لحالة إغماء وتم إفاقته، والمرة التانية في غرفة الملابس و لجأ وقتها الأطباء لعملية إنعاش للقلب بس فشلوا واتوفى في الحال.
سيرجيو
انهار البرازيلي باولو سيرجيو في الدقيقة 14 بسبب سكتة قلبية في الشوط التاني من ماتش ضد ساو باولو ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين من الدوري البرازيلي.
محمد عبد الوهاب
اللاعب المصري اللي اتوفى سنة 2006 بسبب أزمة قلبية وقت التدريبات الصباحية للنادي الأهلي، موته ساب آثر وحزن كبير بين جماهير الأهلي والوسط الرياضي بشكل عام.
اتعمل دراسة قبل كده عن أسباب موت اللاعبين في المبارايات، واتنوعت ما بين سكتة قلبية وإنه ممكن يبلع لسانه، وساعات كانت بسبب حركة بهلوانية بيعملها اللاعب وقت لما بيحتفل بهدف، وأحيانًا كان سبب من الأسباب تراشق بالحجارة من جانب الجمهور على واحد من اللاعبين واللي أدى وقتها لموته في الحال. ولكن حادثة إريكسن محتاجين نقف عندها كتير لإنها كانت أشبه بمشهد في فيلم سينمائي من لحظة سقوطه إلى لحظة إفاقته.