بعد اغتياله: من هو إمبراطور تهريب البشر في ليبيا؟

مسلحون مجهولون نالوا من مسؤول الأكاديمية البحرية الليبية عبد الرحمن ميلاد المشهور بـ”البيدجا”، بعد استهداف سيارته رميًا بالرصاص في منطقة صياد غرب العاصمة طرابلس، في حادثة أثارت توترًا أمنيًا في المدينة، والتوتر الأمني جاء من ارتباط اسمه بتهريب البشر والنفط كإمبراطور معروف بالإتجار بالبشر وملاحق عالميًا.

ففي عام 2018، فرضت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي عقوبات على ميلاد بسبب تورطه في تهريب المهاجرين وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف ضد اللاجئين والمهاجرين، وتورطه في إغراق مراكبهم في عرض البحر ونتيجة لذلك، أدرج اسمه ضمن قوائم المطلوبين دوليًا، بما في ذلك الإنتربول.

وسبق وأن تم اعتقاله من أربع سنوات لضلوعه في الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود، ولكن تم إطلاق سراحه بعد عام مباشرة، بعد أن تسبب توقيفه في توترات أمنية في العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية.

إمبراطور تهريب البشر في لبيبا كان ضابطًا في خفر السواحل الليبي قبل ترقيته إلى رتبة آمر البحرية الليبية، لكنه واحد من أبرز وأخطر المهربين في ليبيا واكتسب شهرة عابرة للحدود الليبية، حيث طور عمله ليصل لهذا اللقب وبخاصةً في مدينة الزاوية حيث استغل موقع مدينة الزاوية كمنطلق رئيس لقوارب الهجرة غير الشرعية المتجهة نحو أوروبا.

الحديث عنه فتح من جديد ملف الإتجار بالبشر فوفقًا للصحف أكثر من ألف و300 مهاجر تعرضوا لأبشع فصول التعذيب والاغتصاب والاحتجاز القسري والابتزاز ومخازن سرية أزيح الستار عن عدد قليل منها أظهرت كم المعاناة التي يعيشها المهاجرون ممن ظنوا أن حياة جديدة قد تُكتب لهم.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: جماعة الحوثي ورد جديد على ما يفعله الكيان المحتل بفلسطين

تعليقات
Loading...