أعلن مجلس النواب الجزائري (المجلس الشعبي الوطني) عن انسحابه من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد البرلماني الدولي، بسبب عضوية إسرائيل فيما يتنافى مع مبادئ الجزائر.
مجلس النواب الجزائري ذكر في بيان له: “الجزائر ممثلة في نائب رئيسه منذر بودن، انتخبت خلال الجمعية العمومية الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، المنعقدة بالمنامة عاصمة البحرين، رئيس للمجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد، بفضل بعض البلدان الشقيقة والصديقة في المجموعة، والتي ساندت ترشح الجزائر”.

ووضح إن بعد المشاركة تمت المصادقة من قبل الجمعية العمومية على أعضاء جدد للهيئة المذكورة ممثلين للسعودية، وسلطنة عمان، والمكسيك، وإيران، والهند، والسويد، وإسرائيل.
ولفت إنه بناءً على المستجد ده وانضمام إسرائيل، وبعد استشارة واسعة بناءً مع مواقف الجزائر الثابتة من القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قرر مجلس النواب، الممثل في نائب الرئيس، منذر بودن إنه ينسحب من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والاكتفاء بالعضوية فيها.