أعلنت مجموعة الشايع الكويتية مساء أمس عن إغلاق وتقليل فروع بعض من متاجرها في مصر، فقررت الشركة إغلاق متاجر كليرز ودبنهامز ومذركير وذي بودي شوب وپنكبري، وتقليل فروع محلات أمريكان إيجل وباث آند بودي وركس، واتش آند ام، وﭬيكتوريا سيكريت، بشكل مؤقت. وسيبدأ الإغلاق من نهاية شهر يناير الجاري وحتى شهر مارس.
ووضح المتحدث باسم مجموعة الشايع الكويتية: “نتيجة للوضع الاقتصادي والصعوبات التي تواجهها الشركات الأجنبية في مصر على مدى السنوات الثلاث الماضية، اتخذنا قرارًا صعبًا للغاية يقضي بتقليص عملياتنا في مصر”.
وعلق البعض على ذلك بإنه بسبب أزمة الدولار وعدم استقرار العملة المصرية أمام الدولار الأمريكي، فبعض المحال التي تعمل في الملابس المستوردة تواجه صعوبات في الاستيراد بسبب نقص الدولار.
وبحسب معلومات نشرتها “العربية Business”، يوجد 60 متجرًا لمجموعة الشايع سيتم إغلاقها في مصر، وسيتم إلغاء 375 وظيفة.
جدير بالذكر أن مجموعة الشايع في السوق المصري منذ 18 عامًا وحسب تصريحات المتحدث الرسمي للمجموعة، فإنها تتطلع إلى مواصلة أعمالها التجارية في البلاد.