أثار إعادة نشر رسالة تحت عنوان “رسالة إلى أمريكا” عمرها 21 سنة لزعيم القاعدة ومؤسسها أسامة بن لادن، جدلًا على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” في الولايات المتحدة، انتقد فيها الولايات المتحدة.
إعادة نشر الرسالة جاء كنوع من التفاعل مع إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد كانت الرسالة تضع المساعدات الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، كأشد المبررات لهجوم 11 سبتمبر، ومع هذا التفاعل الأمريكي سارعت صحيفة الجادريان البريطانية لحذف نص الرسالة من موقعها.
ما جاء في محتوى الرسالة أن الإنجليز سلموا فلسطين بمساعدة الولايات المتحدة ودعم واشنطن لليهود الذين احتلوها لأكثر من 50 عامًا، مشيرًا إلى سنوات مليئة بالظلم والطغيان والجرائم والقتل والطرد، وأن الشعب الأمريكي هو الذي يدفع الضرائب التي تمول الطائرات التي تقصف في أفغانستان، والدبابات التي تضرب وتدمر بيوتنا في فلسطين، والجيوش التي تحتل أراضينا في الخليج، والأساطيل التي تضمن حصار العراق.
الترند في أمريكا على مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية هي الرسالة التي أرسلها أسامة بن لادن للشعب الأمريكي بعنوان: رسالة إلى أمريكا.
ختمها أسامة بن لادن بحديثه عن دعم أمريكا لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، فانتشرت الرسالة انتشار النار في الهشيم.
لن تمر هذه المقاطع مرور الكرام… pic.twitter.com/NJM4ykCNUe
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) November 16, 2023
بالأمس كانت رسالة بن لادن ترند في تطبيقات التواصل الإجتماعي خصوصا في أمريكا.
واضح ان الأمريكان اصبحوا يعرفوا لماذا هم مكروهين .
👇 pic.twitter.com/kNwK12mjjW— أحداث سرية …سري للغايه صاادم Classified 🔥🗝 (@lion_07777) November 17, 2023
وقع تلك الرسالة على المجتمع الأمريكي كانت واضحة فكانت ضمن التعليقات ، “لقد تم خداعنا وقد كنت متحيرة بأمر فرحة الأمريكيين في مقتل بن لادن ولا أزال. أعتقد أن العالم يستحق وضع أفضل من الذي تريده له الولايات المتحدة”.
وعدد من المتفاعلين مع الرسالة نشروا مقاطع تقارن شعورهم بالشماتة عند سماع نبأ مقتل بن لادن منذ 13 سنة، وشعورهم بالصدمة بعد قراءة رسالته القديمة لأمريكا، والبعض عبر عن شعوره بالتردد نحو القيم التي نشأوا عليها؛ إذ قال أحدهم أن الرسالة فتحت عينه على كثير من الأشياء وغيرت وجهة نظره بالكامل.
والبعض يرى إن فكرة الإرهاب تم تسويقها بشكل مخادع، حيث قال أحدهم “أصبحت غير مقتنع أن جماعة من الناس تستيقظ ذات يوم وتقرر كراهية أمريكا ومهاجمتها دون سبب”.