في قلب المتحف المصري الكبير، لا تعرض التحف داخل القاعات فقط، بل تُولد تحف جديدة بأيدٍ مصرية معاصرة من خلال مجموعة من البراندات الفاخرة.
تجمع هذه العلامات التجارية بين الفخامة الحديثة والروح الفرعونية، لتعيد تعريف الرفاهية من منظور محلي أصيل.
إنها رحلة داخل المتحف، حيث تتحول المجوهرات، الحقائب، والسجاد إلى رواةٍ لقصة مصر الممتدة بين الذهب والفضة، الحرفية والإبداع.
لا تفوّت قراءة: “رسالة إلى السلام” من قلب المتحف المصري الكبير.. ناير ناجي يوقظ التاريخ الفرعوني بالموسيقى
مجوهرات ديما.. حيث تلتقي الحرفية بالروح المصرية

منذ عام 2003، أسست المصممة ديما رشيد علامةً تحمل اسمها لتقدم مجوهرات فاخرة من الذهب عيار 18 قيراطًا مرصّعة بالأحجار الكريمة المختارة بعناية.
في استوديو خاص بها بالقاهرة، تُصاغ التصاميم يدويًا بلمسة تجمع بين التقنيات القديمة والروح الحديثة.
تقدّم ديما مجموعة من الأحجار الكريمة تعبّر عن الشخصية والطاقة، مثل الزمرد للنمو والحكمة، والياقوت للشغف، وحجر القمر للتوازن والخصوبة، والماس رمز الأبدية والجمال.
يمكنك الإطلاع على مجوهراتها في المتحف المصري الكبير أو إلقاء نظرة خلال موقعها الرسمي من هنا
Small Falahi Earrings.. تحية لروح الريف المصري

تعد من أبرز قطع ديما تجسد هذه القطعة المميزة قوة المرأة الريفية المصرية التي تلعب دورًا محوريًا في المجتمع رغم بساطتها، تصميمها يكرم الهوية الريفية الأصيلة ويعكس عمق الإرث الشعبي المصري وسعرها نحو 75 ألف جنيه.
لا تفوّت قراءة: إطلالات ملكية على السجادة الحمراء: أبرز مجوهرات النجمات في مهرجان الجونة السينمائي 2025
عاطف واصف.. حين تتحدث الفضة بلغة الزمن

منذ عام 1962، حافظت عائلة واصف على إرثٍ مصريٍ فريد في صناعة المجوهرات الفضية والتحف الفنية واليوم، يُعرض أجمل ما في مجموعاتهم من إكسسوارات مستوحاة من التراث داخل المتحف المصري الكبير، في خطوة تُكرم الحرفيين المصريين وتاريخهم.
تأسس المتجر الأصلي في شارع عبد الخالق ثروت، وما زال يحتفظ بتصميمه الملكي القديم في الداخل، تعرض قطع نادرة من الفضة والبرونز تحكي قصة الحرف اليدوية المصرية من الشمعدانات إلى أطقم الشاي التقليدية.
على مدار تاريخه، جذب المتجر شخصيات عالمية مثل الملكة صوفيا، هيلاري كلينتون، وفراه ديبا، ويواصل عاطف واصف المسيرة بإيمانٍ بأن الفضة ليست معدنًا فقط، بل رمز للأناقة والجمال الخالد.

لا تفوّت قراءة: ضحك من القلب في الجونة 2025.. عروض كوميدية تجمع أبرز نجوم السخرية
أختين.. أختان تحملان الحلم العربي إلى العالم

تأسست العلامة على يد الشقيقتين آية وموناز عبد الرؤوف، اللتين تعلّمتا الحرفية من الورش المحلية المصرية، رؤيتهما تتمحور حول الاحتفاء بالمرأة العربية المعاصرة، وإعادة سرد التراث من خلال الحقائب والمجوهرات اليدوية.
يجمع أسلوبهما بين الزخرفة الجريئة والبساطة الراقية، في توازن يعكس ازدواجية الفن العائلي، تقدم “أختين” حقائب وسلاسل ونظارات وأكسسوارات فاخرة تحتفي بالثقافة العربية والهوية الأنثوية القوية.
يمكنك الإطلاع على منتجاتها في المتحف المصري الكبير أو إلقاء نظرة خلال موقعها الرسمي من هنا، الأسعار موحدة سواء في الموقع أو المتحف.

لا تفوّت قراءة: من كلمنتينا إلى سنيورة: رحلة ساحرة عبر دويتوهات سانت ليفانت الغنائية
مجوهرات عزة فهمي.. خمسون عامًا من ترجمة الثقافة إلى فن

منذ عام 1969، بدأت عزة فهمي رحلتها من خان الخليلي لتصبح رمزًا عالميًا للمجوهرات الفنية المصرية، انطلقت شرارة الحلم عندما اكتشفت في معرض الكتاب كتابًا ألمانيًا عن مجوهرات أوروبا في العصور الوسطى، فألهمها لتتعلم الحرفة يدويًا.
كانت أول امرأة تتدرّب في خان الخليلي، ثم حصلت على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لدراسة تصميم المجوهرات في لندن.
تجمع تصاميمها بين التراث العربي والفنون العالمية لتخلق قطعًا تعبّر عن الهوية الثقافية المصرية، كما استطاعت أن تجذب الأنظار العالمية وتسجل حتى بصمتها في الأعمال التاريخية مثل فيلم المهاجر.
مجموعة “روايات النيل”.. الذهب يروي قصة مصر
واحدة من أبرز مجموعاتها؛ تقدم هذه المجموعة من المجوهرات الراقية قطعًا من الذهب عيار 18 قيراطًا مرصّعة بأحجار كريمة نادرة.
بتوقيع أمينة غالي، تحتفي المجموعة بالحرفية التقليدية وتحوّل كل حجر كريم إلى قصة عن النور والطبيعة والتراث.

يمكنك الإطلاع على منتجاتها في المتحف المصري الكبير أو إلقاء نظرة خلال موقعها الرسمي من هنا، الأسعار موحدة سواء في الموقع أو المتحف.
لا تفوّت قراءة: اشتراكات لن ننساها من زمن الطفولة.. حكايات نادي الفيديو وميكي لا يعرفها جيل زد
أنوال الكحال.. 150 عامًا من نسيج التاريخ

تمتد جذور عائلة الكحال إلى عام 1871، حين أسّست أول وكالة لبيع السجاد اليدوي في خان الخليلي. ومنذ عام 1936، ما زال المصنع يعمل في نفس المكان، محافظًا على تقنيات الحياكة المصرية الأصيلة.
تطورت العلامة اليوم إلى Kahhal Looms، التي تمثل الجيل الخامس من العائلة، تدمج التصاميم بين التراث والحداثة، وتقدّم سجادًا يدويًا فريدًا يشمل الكليم، والسجاد المعقود يدويًا، والمصنوع بطريقة الـHand-Tufted.
كل قطعة تنسج محليًا بخيوطٍ من المهارة والفن، لتصبح قطعة فنية تروي قصة بيت مصري راقٍ.
يمكنك الإطلاع على السجاد الخاص به في المتحف المصري الكبير أو إلقاء نظرة خلال موقعهم الرسمي من هنا، الأسعار موحدة سواء في الموقع أو المتحف.

لا تفوّت قراءة: هل تعلم أن ميدان رمسيس كان قرية صغيرة تدعى “أم دنين”؟ أسرار لم تسمعها من قبل عن قلب القاهرة النابض
نخلة.. حين يلتقي إرث الأجيال بسحر الفراعنة

في قلب المتحف المصري الكبير، وتحديدًا أمام تمثال الملك رمسيس الثاني، تتلألأ علامة Nakhla Jewellery كجسر بين الماضي والحاضر.
هذا المتجر العائلي العريق انتقلت ملكيته عبر أجيالٍ متمسكة بالحفاظ على الهوية والتاريخ اللذين شكّلا روح العلامة منذ نشأتها.
تم تصميم المساحة الداخلية بروحٍ تجمع بين الفخامة الهادئة والرمزية التاريخية، لتُبرز القطع في إطارٍ فنيٍ مهيب.
كما استلهمت التصاميم من المواد الخام المحيطة والآثار القديمة، مما منح المتجر طابعًا معاصرًا مشبعًا بجذورٍ مصرية أصيلة.
يجسّد التصميم المعماري اندماج التراث القبطي الغني مع جماليات الحضارة المصرية القديمة، في تجربة بصرية ساحرة.
تتناغم زوايا النحاس الحادة وخشونة الأحجار الطبيعية مع انحناءة عنق نفرتيتي الأنثوية التي تُضفي على المكان هالة أسطورية راقية.


