حصل المواطنين المصريين من ذوي الهمم، على امتيازات وحقوق جديدة لم يتمتعوا بها من قبل، وذلك منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم البلاد، حيث وجه بالاهتمام الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم كل الرعاية والدعم لهم.
دعم دستوري وتشريعي
ومنذ ذلك الحين، عملت الدولة المصرية على توفير كل السبل اللازمة كي يحصل “ذوي الهمم” على جميع حقوقهم، وذلك من خلال العديد من المبادرات والتشريعات والتوجيهات الرئاسية.
وكان أبرز تلك الجهود، تضمين الدستور الذي وضع عام 2014، مجموعة من المواد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وإنشاء “المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة” عام 2019، لتعزيز وتنمية وحماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
تخصيص عام 2018 لذوي الاحتياجات الخاصة
كما أنشأت الدولة “صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة” عام 2020، كما أطلقت المبادرة الرئاسية «دمج.. تمكين.. مشاركة» عام 2016 لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، كما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص عام 2018 ليكون عام ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر.
أيضا خصصت الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة نسبا لتمثيلهم الدائم داخل مجلس النواب، وفعلت استخدام طريقة برايل للتيسير على ذوي الإعاقة البصرية في إبداء آرائهم في التعديلات الدستورية لعام 2019.
المشاركة بمنتديات شباب العالم
فضلا عن ذلك، تم إنشاء صندوق “قادرون باختلاف” لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة الصادر بالقانون عام 2020، كما شهدت منتديات شباب العالم مشاركة واسعة من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما وجه الرئيس السيسي بتقديم الدعم لموارد صندوق «عطاء» لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار 100 مليون جنيه.
كما أطلقت الدولة بطاقة الخدمات المتكاملة من بين العديد من المبادرات لدعم حقوق ذوي الهمم في شتى المجالات، وخصصت نسبة 5% من الوحدات السكنية للأشخاص ذوي الهمم ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي.
تطوير تطبيقات ذكية لمساعدة ذوى الإعاقة
وتعمل حالا وزارة الاتصالات على تطوير تطبيقات ذكية لمساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة على التوظيف، وهو ما أدى إلى اختيار مصر ضمن العشر دول الأكثر ابتكارا في مجال سياسات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
ووجهت الدول بإلزام جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية وقطاع الأعمال وكل صاحب عمل ممن يستخدم 20 عاملًا فأكثر بتعيين 5% من عدد العاملين على الأقل من الأشخاص ذوى الإعاقة.
كما تقدم الدولة دعما نقديا وخدميا مباشرا لذوي الإعاقة يشمل مساعدات نقدية شهرية للأسر التي يكون بينها طفل معاق ذهنيا، علما بأن 28% من إجمالي بطاقات صرف المساعدات الاجتماعية ببرنامج تكافل وكرامة توجه للأشخاص ذوى الإعاقة.