الوضع الصحي في السوادن: تفشي الكوليرا والمالاريا يشكل خطرًا

مع تعالي التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الصحية في السودان، الذي يعيش نزاعًا داميًا منذ أبريل الماضي، دق وزير الصحة السوداني “هيثم محمد إبراهيم” ناقوس الخطر. فقد أعلن في مؤتمر صحفي أن الإصابات بالكوليرا وصلت إلى 5692 مسجلة في 7 ولايات.

تصريحات الوزير عن الدواء وعدد المستشفيات

وأشار وزير الصحة إلى أن احتياجات السودان من الدواء تصل إلى “50 مليون دولار شهريًا، لكنه لفت إلى تحسن الإمداد الدوائي في السودان”، ومعلنًا عن أن مركز الملك سلمان للإغاثة سيمد السودان بأدوية قيمتها 5 مليون دولار، عن طريق منظمة الصحة العالمية، كما ذكر أن مجلس السيادة أمر بتخصيص 20 مليون دولار لشراء الأدوية، كما أضاف “أن المؤسسات الصحية في البلاد تعمل بنسبة 65%، بسبب الحرب، مشيرًا إلى أن عدد المستشفيات العاملة في ولاية الخرطوم “27” مستشفى، كما شدد على أن “مرض الكوليرا بات يمثل قلقًا، لاسيما أن الوفيات بسببه بلغت 185″.كذلك نبه إلى تزايد حالات الإصابة بمرض الملاريا”.

نسيان السودان

خلال زيارة “تيدروس أدهانوم جيبريسوس” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى بورتسودان والتي استمرت يومين. وأكد خلالها التزام المنظمة بالوصول إلى جميع السودانيين المحتاجين للمساعدة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للتصدي للأزمة الصحية والإنسانية العصيبة وإنهائها.

وقال “جيبريسوس” خلال مؤتمر صحفي عُقد في بورتسودان “يبدو أن المجتمع الدولي قد نسي السودان، ولا يعير اهتماماً يذكر للصراع الذي يعصف به، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على المنطقة”.، وربما هذا يفتح تساؤلًا حول ما تريده دول العالم الأول من المنطقة العربية فلم تعد هناك معاناة لا يعانيها العربي في بلاده، وسط صمت تام وتنديدات وتصريحات لا تساعد على خلق أي حركة قد تخفف من حدة هذه المصائب.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: المناقصة الطارئة حول جدري القرود: هل نحن بصدد جائحة جديدة؟

تعليقات
Loading...