النفط: بين التوترات السياسية في المنطقة العربية وترقب موقف إيران
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها بنحو 2% يوم الاثنين، حيث تابع المتداولون التوترات في الشرق الأوسط، وكانت الأسواق الأوسع تشهد اتجاهًا متحفظًا.
تراجعت أسعار خام برنت قليلًا، لكنها ظلت فوق 74 دولارًا للبرميل، في حين بقى خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 71 دولارًا.
ينتظر المستثمرون رؤية كيف سترد إسرائيل على إيران بسبب الهجمات الصاروخية الأخيرة، بالإضافة إلى الهجمات اللاحقة من قبل المجموعات المدعومة من طهران. على الجانب الآخر، تراجعت الأسهم الآسيوية بعد خسائر في الولايات المتحدة.
بين الانخفاض والارتفاع
شهدت أسعار النفط الخام هذا الشهر تقلبات كبيرة، حيث شهد خام برنت القياسي العالمي تقلبات في نطاق يزيد عن 11 دولارًا، نتيجة للصراع في الشرق الأوسط الذي زاد من احتمال حدوث اضطرابات في الإمدادات. في الوقت نفسه، قامت الصين بدعم النمو من خلال حوافز، مما ساعد في دعم الأسعار، لكن المستثمرين لا يزالوا حذرين من أن سوق النفط العالمية قد تتجه نحو تحقيق فائض في الأرباع القادمة.
انخفض الفارق الفوري لخام برنت – الفارق بين أقرب عقدين – في الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى أن أوضاع السوق أصبحت أقل حدة. كان الفارق 35 سنتًا للبرميل في وضعية “باكورديشن”، مقارنةً بـ 69 سنتًا قبل حوالي شهر، وهذا بدوره قد يكون مفتاحًا لتوقف الحرب لأن لا أحد يستطيع تقبل حدوث أمر كذلك وتحمل تبعات خسارة النفط في الحرب كما تفعل قوات الكيان المحتل حتى الآن.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: ما تطلبه إسرائيل من أجل إنهاء الحرب.. هل يمكن تطبيقه؟