الموضة والأعمال والمجتمع: جوانب أخرى في حياة الشيخة موزة

الشيخة موزة بنت ناصر، أميرة قطرية بارزة، زوجة الأمير السابق الشيخ حمد، ووالدة الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، من النساء العربيات الرائدات، حيث تحتل المرتبة 74 بين أكثر النساء نفوذًا في العالم حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2010، ولكن هناك دائمًا جانب آخر بعيدًا عن كونها من العائلة المالكة وبعيدًا عن الجانب السياسي.

علامة تجارية خاصة

أسست الشيخة موزة علامتها التجارية الخاصة بها عام 2013، تحت اسم (Qatar Luxury Group -QLG)، والتي تختص بالأزياء والموضة، ولكنها تركز بشكل أساسي على الفخامة، حيث تستخدم جلود الحيوانات الطبيعية، والأحجار الكريمة الغالية للمجوهرات.

الشيخة موزة ومبادرة التعليم فوق الجميع

في عام 2012، أطلقت مبادرة مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي تسعى لتقديم تعليم جيد للأطفال المحرومين من التعليم الأساسي واعتمتدت فيها بشكل خاص على المناطق المتضررة من الفقر والنزاعات والكوارث، وفي عام 2018، حقق برنامج “علم طفلًا” الخاص بالمبادرة هدفه الأولي المتمثل وقام بتعلم 10 ملايين طفل مهمش.

كتب عنها “أفضل من يفهم في الموضة”

 تم تصنيفها من ضمن أكثر نساء العالم أناقة من قبل مجلة ” Vanity Fair “، وفي الجارديان كتب واحد من أكبر مصممي الأزياء في بريطانيا مقالة عن السيدة القطرية الأولى باعتبارها “أفضل من يفهم الموضة والأزياء بعد جاكلين أوناسيس”، والتي تعتبر واحدة من أهم نساء القرن العشرين وأرملة لأهم رجلين في أمريكا، كما أنه ليس لدى الشيخة موزة متخصصين في الملابس والموضة، أي أنها تنتقي تصميماتها بنفسها.

موزة والماركات العالمية

ربما يصل إعجابها بعلامة تجارية أن تشتريها كلها، وهذا ما حدث معها في سوق ماركات الموضة الأوروبية، فدفعت شركة قطر القابضة مليارين وثلاثمائة مليون دولار لشراء متجر “هارودز”، لتمتلك سلسلة المحال الشهيرة، كما أضافت الشركة التابعة للشيخة موزة دار الأزياء الإيطالية Valentino إلى حقيبة ممتلكاتها بعد أن دفعت مبلغ 857 مليون دولار لشرائها بالكامل، ولها حصصًا في شركة Le Tanneur & Cie المصنعة للجلود الفاخرة، وحصة في لويس فيتون، فلم تصبح فقط أيقونة للموضة بل مالكة لأهم علامتها.

عقارات هي الأضخم

امتدت الثروة إلى حد كبير ملابسهم الأنيقة إلى ممتلكاتهم العقارية الرائعة، حيث استحوذوا على ثلاثة منازل متجاورة في عام 2014 مقابل مبلغ مذهل قدره 300 مليون دولار، من خلال الجمع بين هذه العقارات في قصر ضخم واحد، أنشأت العائلة المالكة القطرية مسكنًا من المقرر أن يصبح أغلى مسكن في لندن، بقيمة تقدر بنحو 500 مليون دولار، التصميم المعماري للقصر من عمل ديسيموس بيرتون تلميذ جون ناش، المهندس المعماري الموقر وراء قصر باكنغهام، كما تمتلك أحد منازل القصر الفخم بلندن على ساحة لندن ريجينت، بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني.

صلتك وتحدي بطالة الشباب

في عام 2008، أسست مؤسسة “صلتك” الهادفة لمواجهة التحدي المتعلق ببطالة الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تهدف لمساعدة الشباب في البيئات والظروف الأكثر تحديًا للسيطرة على حياتهم ومستقبلهم من خلال تطوير المشاريع والتدريب المهني والتمويل الأصغر.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: إحصائيات: 90 مليار مشاهدة لفيديوهات تنضيف السجاد حول العالم

تعليقات
Loading...