أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال انعقاد القمة العربية في جدة، أمس الجمعة، عن استعداد المملكة للتوسط في حل الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا.
وقال في كلمته أمام القمة العربية الثانية والثلاثين: “نجدد تأكيد موقف المملكة الداعم لكل ما يساهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية”.
وأضاف ولي العهد السعودي: “المملكة مستعدة للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا ودعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة سياسيًا بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم”.
وأشار ولي العهد السعودي، إلى أن المملكة لديها تطلع في أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية سوف يساهم في إنهاء أزمتها، وأضاف: “ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبنا”.
وكانت أعلنت الجامعة العربية، في سبعة مايو الحالي، عن عودة دمشق لأحضان الجامعة بعد تجميد عضويتها الذي استمر لحوالي 12 سنة.
وأكدت الجامعة العربية على “ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة”، وده جيه في إطار الحراك العربي الأخير الذي قادته السعودية ومصر والأردن بهدف وضع خريطة حل للأزمة السورية.
وتابع بن سلمان: “لن نسمح لأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات” وأضاف: “يكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية”.
وشدد على إن القضية الفلسطينية ما زالت قضية العرب المركزية، وأضاف أن بلاده “تعمل على مساعدة الأطراف اليمنية في التوصل إلى حل سياسي شامل”.