انتحلت سيدة مصرية لانتحال صفة طبيبة نساء وتوليد، وروجت على مواقع التواصل الاجتماعي إنها بتعمل عمليات للسيدات مقابل مبالغ مالية، وبالفعل أجرت أكتر من عملية قيصرية للمرضى، وقدرت إنها تخدعهم من خلال قيامها بفحوصات طبية في غرفة مجهزة للكشف في بيتها في المطرية، وكانت بتتابعهم طول فترة الحمل، وكانت بتنفذ عمليات الولادة في المستشفيات الخاصة مقابل حصولهم على نسبة من العمليات اللي بتتعمل.
وبعد عمليات بحث، تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليها لانتحالها صفة طبيبة بشرية بالقاهرة وضبط أدوات بتستخدمها في عملها.
وبمواجهتها، أقرت بانتحال صفة طبيبة بشرية وإنشاء حساب على (فيسبوك) لمزاولة نشاطها، وعلى أساس الاعترافات، أخدت القوات الأمنية الإجراءات القانونية وقررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وعن العقوبة المتوقعة على سيدة المطرية، قال الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض لـ (الوطن): “إن نص قانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954 وتعديلاته، ينص على مجموعة من العقوبات يتعلق بعضها بمزاولة المهنة على وجه يخالف أحكام القانون، وانتحال صفة طبيب”. واتكلم عن المادة 10 من القانون وقال بتنص على: “يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على 200 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زاول مهنة الطب على وجه يخالف أحكام هذا القانون”.