الشيف الأردني عمر سرطاوي قدر يعمل كمامات صديقة للبيئة من قشر الباذنجان!
بعد ما ثبت للعالم إن فيروس الكورونا والأزمة الناتجة عنه هتفضل ملازمانا فترة، بدأ البشر يحاولوا يتأقلموا مع الوضع الحالي، من تغيير ساعات العمل والدراسة أونلاين لتطبيق حظر التجوال والزام الكل بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة، وده كله طبعًا في محاولة للسيطرة على انتشار العدوى. المشكلة الوحيدة، إن الكمامات الجراحية ذات الاستخدام الواحد اللي بنلبسها، بالرغم من قدرتها على حمايتنا من “كوفيد-19″، إلا إنها بتضر البيئة وده لإن معظمها معمول من مادة البوليبروبيلين البلاستيكية اللي بيكون صعب إنها تتحلل في البيئة بشكل طبيعي، وده بدوره بيأثر على كائنات كتير زيي الطيور البحرية والسلاحف.
الشيف الأردني عمر سرطاوي كان مدرك لحجم الأزمة دي، وعشان كدا قرر يحاول يدور على حل بديل يكون صديق للبيئة وفي نفس الوقت يوفر الحماية اللازمة من فيروس الكورونا المستجد، وقدر يلاقي الحل ده في الباذنجان. سرطاوي إكتشف طريقة جديدة يقدر يحول بيها قشر الباذنجان لجلد ممكن يُستخدم في صناعة كمامات مستدامة صديقة للبيئة.
سرطاوي هو فنان وشيف بيحاول يستخدم الأكل بطرق بديلة، وأعلن عن اختراعه ده في نهاية 2019، ووضح بإن المادة المُصنعة من جلد الباذنجان مطاطة وفي نفس الوقت بتقدر تحافظ على شكلها، وبالتالي ممكن يكون ليها نفس استخدامات الجلد.
الطريقة اللي بيقدر فيها عمر السرطاوي يحول قشر الباذنجان لجلد بتجمع بين طرق الطبخ القديمة والجديدة، فهو بيجفف النبتة بنفس الطريقة اللي كان بيستخدمها الإنكا في القرن الثالث عشر وفي نفس الوقت بيطبق الطريقة الفرنسية الجديدة في الطبخ تحت المياة.
سرطاوي تعاون مع الأميرة نجلاء عاصم والمصممة سلام دجاني عشان يقدر ينتج كمامات متاحة للكل؛ المنتج مزود بحلقات نحاس وفيها عناصر فضة وحبال مختلفة الأشكال عشان تدي للكمامة شكل عصري يشجع الناس على لبسها.