السودان: انهيار سد أربعات يدمر 20 قرية كليًا و50 قرية جزئيًا
أدى انهيار سد أربعات شمال مدينة بورتسودان إلى جرف 20 قرية بشكل كلي ودمّر 50 قرية جزئيًا، وقالت وزارة الصحة الاتحادية في بيان الاثنين إن “تقرير (موسم) الخريف كشف أن إجمالي الولايات المتأثرة: 10 ولايات، فيما ارتفع عدد الأسر المتضررة إلى 31666 أسرة والأفراد 129650 فردًا”.
وأضافت “بلغ مجمل حالات الوفاة 132 حالة”، وبلغ عدد المنازل المنهارة كليًا 12420 منزلًا، وفق التقرير الحكومي، فيما بلغ عدد المنازل المنهارة جزئيا 11472 منزلا. وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.وغالبًا ما يشهد السودان أمطارًا غزيرة تسبب سيولا وفيضانات بين شهري مايو وأكتوبر من كل سنة، ما يلحق الأضرار بالبنى التحتية والمحاصيل ويشرّد عائلات بكاملها، ويفتح هذا تأملًا ضروريًا للاهتمام بأزمات بناء السدود دون تخطيط مسبق يأخذ في حسبانه التغيرات المناخية.
والسبت غمرت سيول وأمطار منطقة “أربعات” شمال مدينة (بورتسودان) المطلة على البحر الأحمر ما تسبب في انهيار سد أربعات وجرف قرى بأكملها. وقالت الأمم المتحدة نقلا عن مسؤولين محليين إن 30 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في انهيار سد أربعات بشرق السودا، مضيفة أن العدد الإجمالي قد يكون أعلى منذ لك بكثير.
وترجع أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان في إمدادها بالمياه، يعد انهيار سد أربعات المصدر الرئيسي للمياه العذبة لمدينة بورتسودان، القريبة على البحر الأحمر، وفقًا لما ذكره الموقع الإخباري الإلكتروني لصحيفة «التغيير» السودانية.
وفي هذا الصدد قال متطوعون محليون يعملون في إغاثة المتأثرين بالسيول، لوكالة فرانس برس في بورتسودان إن انهيار السد جرف 20 قرية بشكل كلي ودمّر 50 قرية جزئيًا.
وقال “عيسى أدروب” أحد سكان منطقة أربعات” لمنصة “سكاي نيوز” السيل جرف المنازل والحيوانات، الناس صعدت إلى الجبال لتحمي نفسها”.
ولا يعد سقوط الأمطار على ساحل البحر الأحمر في أشهر الصيف أمرا معتادًا، إذ تهطل الأمطار عادة في الفترة بين نوفمبر مارس.
ونتيجة السيول والأمطار الغزيرة تنتشر الأمراض والأوبئة، وكان وزير الصحة السوداني “هيثم إبراهيم” أعلن في 17 من الشهر الجاري تفشي وباء الكوليرا، إلى جانب ظهور عدد من الأمراض الأخرى.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: كنيس يهودي في قلب الأقصى: لأي مدى انتهكت إسرائيل قانون الـ”ستاتيكو”؟