من حين لآخر، بنسمع عن اكتشافات أثرية تخص الحضارة المصرية القديمة، وبتورينا جزء في القصة لسه مستخبي وتأكد لنا إن التاريخ ياما شايل حكاوي وأسرار، وبعد ما أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق ورئيس البعثة الأثرية، عن دخول البعثة المصرية لجامعة عين شمس منطقة شرق معبد دندرة، واللي بتعتبر أول بعثة تدخلها كونها منطقة بكر ماكتشفهاش حد.. بقى عندنا فضول نشوف اكتشفوا إيه.
البعثة الأثرية المصرية عثرت على تمثال جديد بيشبه تمامًا تمثال أبو الهول الموجود جنب أهرامات الجيزة، مصنوع من الحجر الجيري، بيمثل أحد الأباطرة الرومان ومرتدي غطاء الرأس المعروف بالـ (نمس) وفوق جبهته حية الكوبرا، والفحص المبدئي لوجه التمثال بيشير إنه من المرجح يكون للإمبراطور كلاوديوس.
وفي وصفه للتمثال قال: “إنه رائع الجمال، وجهه بيتميز بملامح ملكية مصورة بدقة، وتظهر ابتسامة خفيفة على شفاهه وعلى طرفيها غمازتين، كما تظهر بقايا اللون الأصفر والأحمر على وجهه”.
وبجانب التمثال، لقوا كمان لوحة من العصر الروماني مكتوبة بالهيروغليفي والديموطيقي أسفل التمثال، وبقايا مقصورة من الحجر الجيري بترجع للعصر الروماني، وبقاياها عبارة عن منصة مكونة من مستويين من أساس وأرضيات منحدرة، واكتشفوا كمان جواها حوض لتخزين المياه من الطوب الأحمر، وممكن يرجع تاريخه للعصر البيزنطي.