التضامن مع فلسطين: عنوان افتتاح مهرجان السينما الفرنكوفونية
مع انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، الذي أقيم بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، خلال مراسم افتتاحه، قدمت أكثر من وسيلة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
حيث قدم المهرجان تحية للسينما الفلسطينية عبر برنامج خاص يتضمن عرض مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة التي تتعرض للقضية الفلسطينية، وقد انطلق الاحتفاء بها من حفل الافتتاح بدورة استثنائية من دون طقوس احتفالية، حيث عُرض الفيلم الوثائقي القصير ثلاث قصص من غزة، الذي يطرح مأساة مواطن فلسطيني فقد قدمه خلال حرب غزة عام 2008، ويروي كيف كان يجلس مع أسرته في بيتهم الذي تعرض لقذيفة.
كما ابتدع المهرجان طريقة جديدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتخصيصه سجادة سوداء طويلة سار عليها وفود المهرجان.
وقال ناجي الناجي، المستشار الثقافي في سفارة فلسطين، خلال مراسم افتتاح المهرجان، “نحن الآن نمر بفترة صعبة، فما يجري أكبر بكثير من فكرة الحروب، ولكن إيمانًا منا أن القوة الناعمة هي المساندة الحقيقية في هذه الأزمة، فالصامد الأول هو الشعب الفلسطيني على أرضه، نحن أمام كارثة كبيرة، كنا نعتقد أن هناك إعلامًا بديلًا، ولكن اكتشفنا من خلال تلك الأزمة أن كل أصواتنا كتمت عندما أنصف الإعلام البديل الظالم”.
ويعرض خلال فعاليات المهرجان هذا العام أكثر من 30 فيلمًا من 20 دولة فرنكوفونية، ما بين أفلام روائية طويلة وأفلام روائية ووثائقية قصيرة.