ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة “عُمان” ودول أوروبا بنسبة (9.5%) خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلًا 878.4 مليون ريال (2.28 مليار دولار)، مقابل 802.3 مليون ريال عماني (2 مليار دولار) في الفترة نفسها قبل عام.
زيادة ملحوظة
وصل إجمالي الصادرات من سلطنة عُمان إلى دول القارة الأوروبية 197.3 مليون ريال (513 مليون دولار) منذ بداية العام الجاري حتى نهاية مايو الماضي بارتفاع نسبته ( 64%) من حيث القيمة على أساس سنوي، وفق البيانات الصادرة عن “المركز الوطني للإحصاء” في السلطنة.
في المقابل أظهرت البيانات أن إجمالي واردات سلطنة عُمان من دول أوروبا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغ 620.3 مليون ريال (1.6 مليار دولار) بانخفاض نسبته 1.5% عن نهاية مايو 2023.
جاءت ألمانيا في المرتبة الأولى بين دول أوروبا في التبادل التجاري مع سلطنة عُمان، فيما جاءت بلجيكا في المرتبة الثانية.
أظهرت بيانات منفصلة أن حركة التبادل التجاري بين سلطنة عمان ودول العالم خلال النصف الأول من العام الجاري نمت بنسبة ( 8.8%)، حيث زاد إجمالي الصادرات بنسبة (6.7%) على أساس سنوي، فيما نمت الواردات بنسبة 10.8) %)
وكان حجم التبادل التجاري للسلطنة قد حقق أعلى مستوى قياسي له في عام 2022 نظرًا للزيادة في حجم صادرات النفط والغاز في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الطاقة خلال هذا العام.
الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط
كانت سلطنة عُمان قد استفادت مثل معظم دول الخليج العربي، والتي حققت فائضًا في الميزانية خلال عام 2022، من الارتفاع في أسعار النفط بسبب الحرب “الروسية-الأوكرانية”، لكن الإيرادات النفطية تراجعت مع تراجع أسعار النفط.
وخلال الربع الأول من العام الجاري تراجعت الإيرادات العامة لسلطنة عُمان بنسبة”12%” على أساس سنوي إلى “2.8” مليار ريال عُماني (7.2 مليار دولار) بفعل انخفاض صافي إيرادات النفط والغاز والإيرادات الجارية.
وانخفض صافي إيرادات النفط للسلطنة بنسبة (1%)، كما انخفض صافي إيرادات الغاز بنسبة ( 38%)، في الربع الأول من العام الجاري حسب بيانات لوزارة المالية العُمانية في “مايو” الماضي.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية لسلطنة عُمان في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 0.8% ليصل إلى (10.4) مليار ريال عُماني (27 مليار دولار.