البرلمان المصري يصدر قانون جديد لحماية هوية ضحايا جرايم التحرش والاغتصاب..
خلال الشهور اللي فاتت انتشرت علي السوشيال ميديا حملات ضد التحرش والإغتصاب ضد المرأة بعد ما انتشرت قصص عن المغتصب أحمد بسام زكي على المنصات الأونلاين والمبادرات على الإنترنت وصلت الواقعة للإعلام والقضاء وبالتالي اتعرض عالنيابة وحاليًا بتتم محاكمته، ومن هنا البنات والستات اتشجعوا إنهم يتكلموا عن حوادث التحرش والإغتصاب اللي اتعرضوا ليها من خلال مبادرات وحملات الإنترنت اللي بتهدف لتوعية الشعب.
وده غير الشكاوي والبلاغات اللي تم تقديمها للمجلس القومي للمرأة اللي وصلوا لأكتر من ٤٠٠ شكوى في الخمس ايام اللي بعد انتشار الحادثة، ومن الصفحات اللي لعبت دور مهم Assault Police.
وبتتلو الحادثة دي حادثة الفيرمونت اللي حصلت في سنة ٢٠١٤ واللي تم فيها تخدير بنت واغتصابها من مجموعة من الشباب اللي بيعتبروا ”ولاد ناس“ واللي هددوا البنت بنشر هويتها وصور الحادثة بعد لما بلغت عنهم ورفعت عليهم قضية، وبكدة بدأت الحملات تنتشر على الإنترنت والتعاطف مع الضحية من خلال #IAmTheFairmontVictim و صفحة الإنستجرام Gang Rapists of Cairo.
وصرحت عضوة البرلمان غادة غريب إن نسب الإبلاغ عن التحرش في السنين اللي فاتت قليلة جدًا، بسبب رفض المجتمع لفكرة التبليغ عن حوادث التحرش والاغتصاب، وعشان كده في شهر يونيو الماضي بعد انتشار أول حادثة اغتصاب قدمت وزارة العدل مقترح لقانون جديد بيحمي هوية الضحية لما بيتم التبليغ عن أي حادث، وقالت غادة غريب إنه مع الموافقة علي هذا القانون المفترض إنه نسبة البلاغات هترتفع.
وبالفعل إمبارح الموافق 16 أغسطس 2020 تم الموافقة علي القانون الجديد اللي بيحمي هوية الضحية، وبتعتبر الخطوة دي من أولى الخطوات لحماية المرأة وحقوقها في المجتمع.