الباحثة المصرية ريم حامد: مستقبل علمي مشهود له ونهاية غامضة 

ريم حامد باحثة مصرية بدأت حياتها الدراسية بدراسة علوم حاسب في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، وعلم البايوتكنولوجي في كلية العلوم جامعة القاهرة، إلى أن توجهت إلى فرنسا لدراسة علم الجينوم في جامعة باريس ساكلاي للحصول على الدكتوراة به، مستقبل علمي كان محط الأنظار إلى أن استقبلنا واستقبل العالم خبر وفاتها، وفاة في ظروف غامضة ربطها البعض بقصة  عالمة الذرة “سميرة موسى”.

 بالمقارنة بين تخصص سميرة موسى وريم حامد نجد أن تخصصهم على درجة عالية من الندرة والأهمية العلمية، ريم تركز في أبحاثها التي كانت تسعى من خلالها للحصول على الدكتوراة على ما يعرف بالتعبير الجيني، وهو العملية التي يتم من خلالها استخدام المعلومات الجينية لخلق منتجات جينية صناعية، والتركيز على عملية  إنتاج البروتينات بناءًا على المعلومات الموجودة في المادة الوراثية.

وكانت تستهدف من خلال أبحاثها معرفة سبب انتشار بعض الأمراض وسبل مواجهتها، أما عن تخصص سميرة موسى فكانت أول عالمة ذرة مصرية، وأول امرأة تحصل على دكتوراة في الإشعاع الذري، كما أنها أول امرأة عربية تحصل على شهادة الدكتوراة، وتقديرًا لأبحاثها الرائدة، مُنحت الإذن بزيارة المنشآت الذرية السرية الأمريكية، وكان هذا مثيرًا للجدل وأحدث ضجة في الأوساط العلمية والأمنية وقتها، كأول أول شخص أجنبي يزور هذا النوع من المنشآت.

ولكن هل تخصص ريم حامد له دور في حادثة وفاتها الغامضة؟ التحقيقات ما زالت مستمرة وقال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أن التحقيق يتم في سرية شديدة، لمعرفة سبب الوفاة وهل هناك شبهه جنائية من الأساس أم أن الوفاة طبيعية.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: نسيان أم تقبل: ليه بنكمل في متابعة نجوم رغم مواقفهم الجدلية؟

تعليقات
Loading...