الأطفال السوريون.. بين الرغبة في التعليم والعنصرية من الأتراك
هناك موجة عنصرية يعيشها الشعب السوري منذ شهور في تركيا، موجة بدأت بعبارات طرد السوريين، وتطورت إلى أعمال الشغب والقتل، ثم أخيرًا أنباء شائعة عن تصالح النظام السوري مع النظام التركي، وإذا تجاوز الواحد منا خطورة هذا على اللاجئين الذي فروا من النظام السوري، فماذا عن الأطفال السوريين الذي يتجاوز أعدادهم نصف مليون ولا يحصلون على أي خدمات؟
نشرت منظمة “اليونيسف” منذ أيام أن هناك أكثر من 400 ألف طفل فلسطيني لا يحصلون على الخدمات التعليمية، بعد دراسة أجرتها المنظمة، وهذا يعد انخفاض بعد ما أجرته المنظمة من زيادة المدارس التي تسمح للاجئين بالدراسة، ولكن خلال تقرير أعدته “الشرق” صرح السوريون بخوفهم من إلحاق أطفالهم نظرًا لموجات العنصرية، بينما صرح البعض الآخر بصعوبة إلحاق أطفالهم نظرًا للمسافات الجغرافية أو بسبب الأزمات المالية، ولكن الأكيد أن لموجات العنصرية أثرها الممتد، الذي لن يختفى إلا باجراءات حقيقية تطبقها الحكومة التركية، وأيضًا اختلاف النظام السوري التعليمي عن التركي، بالإضافة إلى وجود حاجز اللغة بين السوريين وبين اللغة التركية، بالإضافة إلى تعنت الحكومة التركية ضد اللاجئ السوري بالتحديد.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: لزيادة الإنتاجية وتخفيف عبء العمل: ميتا ابتكرت توأمك الرقمي لتجنب ضغط الشغل