بدأت الهيئة العامة للطرق في السعودية بتنفيذ تجربة الدراسة البحثية الخاصة بتبريد الأسطح الإسفلتية في الطرق المقدسة، حيث قامت الهيئة، وبالشراكة مع الجهات ذات الصلة، في تنفيذ هذه التجربة في منطقة رمي الجمرات، وذلك للتخفيف على الحجاج.
وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء السعودية، تأتي أسباب هذه التجربة نظرًا لأن الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تقوم الطرق علميًا بإعادة إطلاق هذه الحرارة ليلًا مما يسبب ظاهرة علمية تسمى “ظاهرة الجزيرة الحرارية” التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وتلوث الهواء.
وتم البدء في استخدام ما يٌعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرة هذه المادة على عكس الأشعة، ومن ثم تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية.
ومن جهة أخرى، بحثت وزارة الحج والعمرة السعودية مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج الدول العربية عن الخطط المستقبلية لتطوير المسار الإلكتروني في المواسم المقبلة، وسرعة إنجاز الإجراءات الإلكترونية للحجاج، مثل استخراج شهادات الوفاة، أو إنهاء إجراءات الأشخاص المتوفيين في المستشفيات في وقت قصير، والتأكيد على أهمية جودة الخدمات منذ وصول الحاج حتى أداء مناسكه وانتهاءها بمغادرته للأراضي المقدسة.
