أصبح بناء جيل واعٍ ومحصن تحدياً مجتمعياً كبيراً تتكاتف لأجله جهود المؤسسات الحكومية والمدنية المتخصصة، لذلك هناك أماكن عدة لتوعية الأطفال بمصر.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأسر معرفة أهم أماكن لتوعية الأطفال في مصر التي تقدم دعماً حقيقياً وموثوقاً لهم.
هذه ضرورة ملحة وسط عديد من الحالات المقلقة التي وقعت مؤخراً في المدارس المصرية والبيئات المحيطة، مما يستدعي تدخلاً سريعاً.
نتيجة لذلك، تؤثر هذه الاعتداءات نفسياً بعمق على الطفل وتسبب له قلقاً اجتماعياً وخوفاً من التعامل مع الآخرين، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً.
لا تفوت قراءة: ثوران بركان هايلي جوبي بعد 12 ألف سنة من الخمول.. ما تأثيره على الدول العربية؟
Safe Egypt
مؤسسة “Safe Egypt” هي منظمة غير ربحية تعمل على حماية وتمكين الأطفال والأسرة من خلال برامج متنوعة.
تهدف المؤسسة إلى مكافحة الإساءة والتحرش والعنف الجنسي، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
تأسست في القاهرة عام 2013 على يد السيدة سارة عزيز، وتعمل منذ ذلك الحين على تمكين المجتمع من الوقوف ضد سوء المعاملة.
تلعب ورش العمل التي تنظمها دورًا محوريًا في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع حول قضايا العنف وسوء المعاملة للأطفال.
لا تفوت قراءة: ديون مصر الخارجية في 2026.. 10 أرقام غيرت قواعد اللعبة في الاقتصاد المصري
المجلس القومي للطفولة والأمومة

المجلس يمثل المظلة الحكومية العليا لضمان حقوق الطفل وتطبيق قانون الطفل رقم 126 لعام 2008 بفعالية كاملة.
وكذلك، يوفر آليات الإبلاغ والتدخل الفوري عند تعرض الطفل لأي خطر أو اعتداء، لضمان سلامته.
على سبيل المثال، يُعد خط نجدة الطفل (16000) وسيلة مباشرة للإبلاغ عن أي خطر أو حالات مفقودين أو معثور عليهم فوراً.
علاوة على ذلك، يقع المقر الرئيسي للمجلس القومي في كورنيش النيل بالمعادي، تحديداً بجوار مستشفى السلام الدولي.
لا تفوت قراءة: قانون إقامة الأجانب في الكويت: الشروط والتحديثات الجديدة
Save the Children

تعمل هذه المنظمة الدولية الرائدة في مصر منذ عام 1982، وتكرس برامجها لتوفير الحماية المتكاملة والتعليم الجيد لجميع الأطفال.
كما أنها تركز على حماية الفتيات والفتيان من الإهمال أو سوء المعاملة وتوفير بيئات تعليمية صحية في 20 محافظة مختلفة.
وعلى سبيل المثال، طبقت المنظمة برنامج الدعم النفسي والاجتماعي “HEART” في المدارس والمراكز لتعزيز شفاء الأطفال المتضررين.
يمكنك الوصول إلى الفئات الأكثر تهميشاً والحاجة، بما في ذلك الأطفال في حراك والأطفال ذوو الإعاقة بشكل مستمر وكبير.
لا تفوت قراءة: مصطلحات الراب المصري: دليلك لفهم لغة السين من أول بار لآخر بيف
FACE for Children in Need

تتبنى رؤية واضحة بأن المكان الطبيعي للطفل هو العيش ضمن محيط أسرته، وأن الرعاية المؤسسية تضر بنموه العقلي.
لذلك، نفذت برنامج إعادة الدمج الأسري الوطني لمنع التمأسس والعمل على دعم نظام الكفالة العائلية في مصر بشكل فعال.
وعلى سبيل المثال، نجحت جهودها التشريعية في خفض سن الكفالة من عامين إلى 3 أشهر، لتعزيز الترابط العاطفي المبكر للرضيع.
كما جرى إعادة دمج 687 طفلاً بنجاح في بيئة أسرية بديلة، وهذا إنجاز تنموي مهم جداً لنموهم السليم.
لا تفوت قراءة: ميزة “موقع الأكونت” الجديدة في إكس.. كيف أسقطت أقنعة الحسابات المضللة وكشفت مواقعها الحقيقية؟
مؤسسة أطفال مصر
تُعد المؤسسة كياناً خيرياً يركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة قطاعي الصحة والتعليم النوعي المتميز للجميع.
وعلى وجه الخصوص، أطلقت مبادرة “أطفال مصر الرقمية” لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي للفئات العمرية المختلفة بانتظام وتفوق.
نتيجة لذلك، تستهدف المبادرة الفئات من 6 سنوات وحتى المرحلة الجامعية الأولى لبناء جيل قيادي ومبتكر تكنولوجياً وقادر على المنافسة.
وبالتالي، تسعى لتحويل المجتمع وتطويره من خلال التركيز على التكنولوجيا والريادة الرقمية للأطفال والناشئة والأجيال القادمة.

