مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بُيعتبر أهم وأقدم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي، وكمان شهرته العالمية لأهميته وعراقته كبيرة، وكل سنة بيهتم القائمين عليه بفيلم حفل الافتتاح وبيكون دايمًا فيلم من أهم الأفلام العالمية، فتعالوا نشوف الأفلام اللي كانت في افتتاح مهرجان القاهرة في آخر 5 سنين.
2020
في فعاليات الدورة دي من المهرجان، اللي هتنطلق فعالياتها النهارده، هيكون فيلم الافتتاح فيلم “الأب-The Father” من إنتاج فرنسا والمملكة المتحدة، ومن إخراج الفرنسي فلوريان زيلر، وده هيكون العرض الأول للفيلم في العالم العربي وأفريقيا، وهيبقى بحضور عدد من صناع الفيلم، وبتدور أحداثه عن أب مسن بيرفض الاعتراف بتقدمه في العمر، ومش بيقبل المساعدات اللي بتقدمهاله بنته، والمشكلة الأكبر لما بيبدأ شعوره يتهز بالأشخاص والعالم حواليه.
2019
أما في الدورة الـ41، كان فيلم الافتتاح فيلم The Irishman، الفيلم بيقوم ببطولته 3 نجوم حاصلين على الأوسكار، هما آل باتشينو، وجو بيشي، وروبرت دي نيرو، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت، ومن إخراج المخرج الحاصل على الأوسكار مارتن سكورسيزي، الفيلم بيرصد صعود عصابات الجريمة المنظمة في الولايات المتحدة خلال فترة الحرب العالمية التانية، وبيعرض واحد من أكتر الجرائم غموض في التاريخ الأمريكي المعاصر، وهي اختفاء الزعيم الأسطوري جيمي هوفا، مع تعمق في العوالم الخفية للجريمة المنظمة.
2018
في الدورة الـ 40، كان فيلم الافتتاح فيلم “Green Book”، وهو فيلم من قصة حقيقية دارت في ستينيات القرن العشرين، وقت استمرار التفرقة العنصرية في الولايات المتحدة، وبيتم تكليف سائق من أصل إيطالي له ميول عنصرية، إنه يصطحب عازف بيانو أسود البشرة في جولة موسيقية في ولايات الجنوب الأمريكي، اللي يعتبر أكتر تعصب ضد الملونين.
2017
في الدورة الـ 39، كان فيلم الافتتاح هو “The Mountain Between Us”، من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وبطولة النجوم العالميين إدريس ألبا وكيت وينسليت، والفيلم بيتكلم عن جرّاح وصحفية، نجوا من حادثة تحطم طيارة على إحدى القمم الجبلية المعزولة، ومعاهم كلب، وبيصارعوا من أجل البقاء على قيد الحياة.
2016
أما الدورة الـ 38 كانت مختلفة جدًا بوجود فيلم مصري في حفل الافتتاح، وهو فيلم “يوم للستات”، إخراج كاملة أبو ذكري، وتأليف هناء عطية، وبطولة إلهام شاهين، ونيللي كريم، ومحمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، وناهد السباعي، وأحمد داود، وإياد نصار، وهالة صدقي، بتدور أحداثه عن يوم قرر مركز شباب في حي شعبي إنه يخصصه للستات في حمام السباحة وتأثير هذا القرار على الحياة الاجتماعية والنفسية والعاطفية لنساء الحي.