أنواع الناس قبل الإفطار في رمضان: أي شخصية أنت؟
قبل الفطار بدقايق، الدنيا بتتحول لدراما مش مفهومة! جوع، توتر، ضحك، وسيناريوهات عبثية تخليك تحس إنك في مشهد من فيلم كوميدي!
تلاقي اللي معدي من جنب الأكل كأنه عايز يواسيه، واللي بيبص للساعة كل ٣٠ ثانية، واللي فجأة بقى فيلسوف وقرر يتكلم عن الصبر والتحمل!
كل واحد فينا قبل الفطار بيبقى شخصية مختلفة تمامًا، وكأن الجوع بيكشف عن جوانب خفية ماحدش كان يعرفها! دلوقتي، ياترى أنت مين من شخصيات الصايمين قبل المدفع؟
لا تفوّت قراءة: الوجه الخفي في حياة أحمد الفيشاوي.. حكايات لم تُروَ من قبل
اللي مقضيها دعاء.. “يا رب الفطار ومعاه معجزة!”
في ركن هادي، تلاقي حد رافع إيده بتركيز شديد، مش بس عشان الفطار، لا، ده عنده طلبات خاصة جدًا!
وفي واحد بيدعي في سره: “يا رب أتجوز ولاء”، والتاني بيدعي ينجح، مش بس عشان مستقبله، لكن عشان يفلت من قصف جبهة العيلة!
لأن لو النتيجة خابت، أمه مش هتفوتها: “هو كريم ابن طنط اعتماد أشطر منك في إيه؟!”.. ربنا معاك يا بطل!
لا تفوّت قراءة: أجمل 6 مساجد تاريخية في مصر يمكنك زيارتها في رمضان.. أجواء روحانية لا تُنسى
اللي مستني لحظة التهام المحشي والرقاق.. “العين تاكل قبل البطن!”
تلاقيه قاعد قدام السفرة مركز كأنه بيحرس كنز، عينه رايحة جاية على صباع المحشي، وكأن بينهم قصة حب!
جواه صوت بيقوله: “هوصلك حتى لو آخر حاجة أعملها!”، وأول ما المدفع يضرب، يبقى أول واحد يوصل للسفرة!
المحشي والجلاش في انتظاره، وهو مستعد يحقق الحلم المنتظر.. بالهنا والشفا يا بطل!
المزنوق على الكوبري.. “رحلة اللا عودة قبل الفطار!”
يا عيني عليه، لقى نفسه فجأة محتجز في زحمة قبل المغرب، وأي محاولة للهروب تعتبر مغامرة خطيرة!
واحدة منهم، قررت تكون الموظفة المثالية، فضلت في الشغل لآخر لحظة.. وكانت النتيجة؟ زحمة، جوع، وندم على كل قراراتها!
مش بعيد تفضل تايهة لحد السحور، مع استغاثات داخلية وشتايم مكبوتة على اليوم اللي قررت فيه تبقى امرأة عاملة!
اللي مش طايق حد يهمس جنبه.. “اديني الفطار واسكت!”
قبل المغرب، ناس بتدخل في “طور الوحش”! أي صوت، نفس، أو حركة جنبهم = خناقة بلا مقدمات!
تحسها زي خناقات الأب يوم الجمعة، بس في رمضان الموضوع بيبقى أشد خطورة!
ولو محدش سيطر على الوضع، ممكن السفرة تتحول لحلبة مصارعة.. فالأفضل تهدي اللعب لحد المدفع!
متعهد التفجيرات الرمضانية.. “رمضان ولا معركة حربية؟”
قبل المدفع بدقايق، الأطفال بتكون في حالة استعداد قتالي، مستنيين لحظة الصفر!
وأول ما المدفع يقول “اضرب”، الدنيا بتتقلب ساحة حرب! بومب وصواريخ في كل حتة، وكأن البلد أعلنت التعبئة العامة!
أما اللي كان نايم قبل المغرب.. فخلاص، البقاء لله في أعصابه!
لا تفوّت قراءة: يعني إيه عنقودي في مسلسل سيد الناس؟ الجارحي أبو العباس طلع عنقودي زي أبوه الحاج رشدي!
اللي بينام لآخر دقيقة.. “أي مجهود خطر على حياته!”
ده النوع اللي شايف إن الحل الأمثل للصيام هو النوم حتى الأذان، أي مجهود = خطر على حياته!
يقنع الكل إنه منهك، ولو تحرك خطوة ممكن يغمى عليه، فالحل؟ سبات تام لتجنب أي خسائر!
بس للأسف، صحوته دايمًا بتكون إما على صوت تهزيق من ست الحبايب أو انفجارات البومب والصواريخ!
اللي بتحط على المطبخ يافطة “ممنوع الاقتراب أو التصوير!”
الأم هنا بتتحول لقائدة عسكرية، وأي حد يفكر يعدي جنب المطبخ مصيره الطرد الفوري!
مش بتبقى طايقة نفسها، محتاسة بين الأكل اللي لسه ماستواش، وحلة المحشي اللي شاطت، والضغط اللي بيزيد كل دقيقة!
والسبب الأساسي لرفع اليافطة؟ الأب العميل السري، اللي بيحاول يتسلل كل شوية علشان يطمن إذا كانت الفرخة شهقت على الملوخية ولا لأ!