بدأنا نشوف دباديب وهدايا حمراء على فترينة محلات الهدايا المختلفة استعدادًا ليوم الفلانتين اللي بيوافق يوم 14 في الشهر ده.. ومع اقتراب اليوم ده، بدأنا نفكر هل يا ترى الناس فعلًا بتديله أهمية وبيحتفلوا بيه؟ وإيه ممكن تكون أنواع الناس اللي إحنا بنشوفهم كل فلانتين؟ علشان كده فكرنا وجمعنا أنواع مختلفة من الناس في الفلانتين وإزاي بيقضوا اليوم ده.. من البخيل للي بيهموا الخروجة والأكل.. دور على نفسك فيهم وشوف انت أنهي نوع!
اللي مش فارق معاه غير الهدية أوالعزومة
اليوم ده، وعكس اللي ممكن تكونوا فاكرينه، في بنات كتير مابيبقاش فارق معاهم اليوم في حد ذاته والرومانسية والكلام ده.. هو كل اللي فارق معاهم إنهم يخرجوا خروجة حلوة فيها عشوة لطيفة، فبالنسبة لهم “عيد الحب” ده مجرد حجة علشان يعرفوا يستمتعوا مع الشخص اللي بيحبوه ويخرجوا خروجة حلوة ياكلوا فيها الأكل اللي بيحبوه! الكلام الحلو والورد مش هيشبع، بس غدوة سوشي أكيد هتعمل ده!
اللي مش بياخد باله من اليوم ده غير لما ينزل الشارع
هتقولى إزاي مابيبقوش عارفين برغم الميمز والإعلانات اللي بتيجي عن اليوم ده قبلها بمدة، أقولك معرفش.. بس فعلًا في ناس مابتاخدش بالها خالص إن اليوم ده جيه غير لما ينزلوا الشارع ويلاقوا ماسورة اللون الأحمر ضاربة المكان، من بنات ماسكين ورد أحمر لولاد شايلين دباديب حمراء أو كابلز لابسين زيّ بعض باللون الأحمر.. وهما بيبقوا “فيه إيه يا جماعة”؟
اللي بياخدوا الموضوع جد بزيادة
طبعًا من قبل ما نقول حاجة أو نوضح أكتر، انتوا فهمتوا قصدنا إيه من غير ما نتكلم! وزيّ ما كريم عبدالعزيز بيقول “إحنا مش ضد العلاقة دي” وكل واحد براحته في التعبير عن الحب.. بس على الأقل مش قدامنا.. مش هنتكلم كتير في النقطة دي علشان مش عايزين نـ cringe!
المجروح
طبعًا يوم الفلانتين مش سعيد بالنسبة للكل.. فبالنسبة مثلًا للي لسه خارجين من علاقة عاطفية، أو بقالهم كتير سنجل بيكون اليوم مش ألطف حاجة وممكن كمان يقلب بنكد وشفقة على النفس كده، اللي هو الناس “كلها بتحتفل وأنا مش لاقي حد يحبني”، والشعور ده على طول يليه ميمز كتير من نوعية محدش قالي كل سنة وانت معايا” أو “المورينج تكست بتاعي جالي من شركة فودافون”.. ولو انت من النوع الكتوم اللي مش بيعبر عن المآسي بتاعته على السوشيال ميديا، يبقى بتلجأ لسماع أغاني حزينة طول اليوم لحد ما تحس إن كلام الأغنية عملت “enough damage” زيّ ما بنقول.
اللي بيحتفلوا من غير تلزيق
عكس اللي اتكلمنا عنهم فوق، وغير اللي هنتكلم عنهم كمان شوية، دول اللي ماسكين العصاية من النص.. في ناس عادي، بيحبوا يحتفلوا باليوم ده ويخصصوله خروجة واحتفال مخصوص وكل حاجة، لكنهم مابيحبوش الأفورة اللي بتتعمل من ناس كتير، فممكن يكتفوا بهدية صغيرة تعبر عن امتنانهم لوجودهم في حياة بعض، وهو ساندوتش شاورما يتاكل في العربية هيفي بالغرض جدًا بالنسبة لهم.
البخيل اللي بيفركش قبل الفلانتين
معروفة طبعًا صح؟ أي حد عايز يهرب من الهدية والعشاء الفاخر اللي هيدفع فيه دم قلبه اليوم ده، بيلجأ لخطة دب خناقة قبل الفلانتين بحبة حلوين، علشان ينهي العلاقة ويوفر على نفسه المصاريف.. وبعد ما اليوم يعدي ممكن يرجعوا لبعض عادي!
مجموعة شباب “Single and Proud”
اللي ماعندهمش شريك يحتفلوا معاه في اليوم ده، بيبقى لازم يحطوا استراتيجية لكيفية التعامل مع اليوم ده.. فبجانب المجروح اللي اتكلمنا عنه من شوية، في اللي بيمشي بمبدأ “إن جالك الغصب إعمله بجميلة”.. بمعنى إن بما إني كده كده غصب عني سنجل ومش هحتفل، ألحق أقول أنا فخور بإني سنجل وإني مش محتاج لحد.. وبالمناسبة في ناس فعلًا شايفة ومقتنعة بده من جواها ومابيبقاش عندها مشكلة إنها تقضي الفلانتين لوحدها.. دي قوة!
المرتبطين اللي مش بيفرق معاهم اليوم
دول ناس بتبقى شارية دماغهم، ولا البنت أو الولد فارق معاهم اليوم ولا الهدية ولا الخروجة، فبيبقى في شبه اتفاق غير معلن كده إن اليوم ده هيعدي عادي هو مع صحابه على القهوة وهي تخرج مع صحابها.. وكله بنفس راضية!
اللي بيستخدموا حجة “أنا مش محتاج يوم معين أحتفل بيكي فيه”
دول غالبًا بيبقوا من النوع اللي مش مقتنع أصلًا بالفلانتين أو برضه عايز يخلع من الهدية والخروجة، بس بدل ما يقولها بشكل مباشر أو يستخدم جمل زيّ “الفلانتين حرام”، بيلجأ لعملية تجميل الكلام أو الـ “sugar coating” فيبستخدم كلام رومانسي زيّ إنه بيحب الشخص ده كل يوم مش في الفلانتين بس، وإن مش يوم معين هو اللي هيقرر ويثبت هو شريك كويس ولا لأ.. فبيكسب إنه يدخل شوية كلام رومانسي وفي نفس الوقت بيخلع بشياكة من أي مسئوليات اليوم ده.. ولد!
اللي بيدلع نفسه في اليوم ده
سواء مرتبط بس شريك الحياة مابيخرجنيش اليوم ده، أو حتى ماعنديش حد أحتفل معاه، في ناس في اليوم ده بتقرر إنها تبسط نفسها بنفسها.. فممكن يروحوا يجيبوا لنفسهم هدية كان نفسهم فيها أو يخرجوا ياكلوا في مطعم لوحدهم ويقراوا كتاب مثلًا.. حب النفس من أسمى معاني الحب.. مش كده ولا إيه؟