الخاطبة موجودة من قديم الأزل مكانها البيوت، تمر على كل بيت وفي إيديها صور العرسان اللي عليهم العين والنية والكلام، تدخل بيت العروسة وتبدأ في فرز الصور والمعاينة وسرد الصفات والمواصفات ولو تمام تبدأ الخاطبة في المرحلة التانية من المهمة وهي إن العريس يتفضل في الصالون.
دي كانت الرحلة اللي بتقطعها الخاطبة من سنين كتير ولكن بعد المرحلة التكنولوجية بدأنا نشوفها في أماكن تانية أو بمعني تاني بدأت تاخد شكل مختلف، زي إنها خرجت من العنصر البشري واتحولت في صورة ابلكيشن يوفق رأسين في الحلال.
بس الجديد بقى الخاطبة الديجيتال الأردنية أم لؤي واللي استخدمت التيك توك علشان تقرب المسافات بين الناس، كانت بتشتغل الأول في تصوير الأعراس، ولما سافرت أمريكا بدأت تقدم خدمتها من شيكاغو في جميع أنحاء العالم.
تصور فيديو بتشرح فيه مواصفات العروسة والعريس المطلوبين من حيث الحالة الاجتماعية أو السن ويبدأوا في التواصل معاهم، والموضوع اتطور من السوشيال ميديا لموقع إلكتروني عن زواج العرب في أمريكا بتملى من عليه أبلكيشن وتقول فيه مواصفاتك والمواصفات اللي عايزها في شريك حياتك والباقي على أم لؤي، مع خدمات خاصة زي مكالمات هاتفية لمدة 15 دقيقة يطلب فبها النصايح من أم لؤي بشكل عام وخدمات مقابل رسوم معينة مع عدد معين من المحاولات.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: قسم للمرح ومكان للانهيارات النفسية: حاجات محتاجينها في الشغل